سياسة عربية

"الوفاق" تتقدم بعدد من محاور القتال وتقصف خطوط إمداد لحفتر

"بركان الغضب" قالت إن معظم خطوط إمداد قوات حفتر أصبحت مكشوفة لطيران الوفاق- جيتي

قال مصدر عسكري ليبي في طرابلس، إن قوات عملية "بركان الغضب" (تابعة لحكومة الوفاق)،أحرزت تقدما ملموسا في عدة محاور على تخوم العاصمة الليبية، على حساب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.


وأضاف المصدر في حديث خاص لـ"عربي21"، أن قوات "بركان الغضب" تقدمت في مواقع متقدمة بمحور السبيعة، ووادي الربيع، وعين زارة، ومناطق أخرى.


وفي التفاصيل، قال المصدر مفضلا عدم كشف هويته، إن "قواتنا سيطرت بالكامل على مصنع الأسمنت بمنطقة سوق الخميس (امسيحل) والذي يعد أحد التمركزات الرئيسية لحفتر على الطريق بين قصر بن غشير وترهونة، وأسرت عددا من مليشيات حفتر، ودمرت  3 آليات عسكرية له"، مشيرا إلى سيطرة "بركان الغضب"على مساكن عين زارة التي كانت تتمركز فيها قوات حفتر وتتخذها نقطة للرصد والاستطلاع.

 

في سياق متصل، كشف المصدر ذاته، أن طائرات تابعة لحكومة الوفاق، استهدفت صباح السبت شاحنتين تحملان راجمتي صواريخ "غراد"، تابعتين لمليشيات حفتر، بمنطقة وادي دينار بالقرب من بني وليد.


وشدد على أن "أن معظم طرق الإمداد التي تسلكها قوات حفتر لدعم مليشياتها على جبهات طرابلس، أصبحت مكشوفة لطيران وقوات الوفاق".


وأظهرت صور بثتها صفحات محلية ليبية، شاحنتين عسكريتين مدمرتين، تتصاعد منهما أعمدة الدخان.

 

اقرأ أيضا: طيران "الوفاق" يستهدف رتلا عسكريا لقوات حفتر بترهونة

 

من جانبها، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، السبت، في بيان، أنها حققت تقدما في منطقة "سوق الخميس امسيحل"، لافتة إلى أن قواتها عززت مواقعها في تلك المنطقة.

وأشار البيان إلى أن قوات الوفاق تمكنت من أسر 5 عناصر من مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

وبدعم من دول إقليمية، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس (غربا)، مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا.

 

وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر من بداية الهجوم، تعددت إخفاقات قوات حفتر، ولم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس.