أغلقت البورصة السعودية، الخميس، عند أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر مع استمرار خسائر أسهم البنوك في الضغط على السوق.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.9 في المئة، ليلامس أدنى مستوياته منذ كانون الثاني/ يناير، مع تراجع جميع أسهم البنوك، حيث انخفض سهم مصرف الراجحي 3.4 في المئة، بينما نزل سهم مجموعة سامبا المالية 4.2 في المئة.
ورغم أن يوم الأربعاء، شهد تنفيذ المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية في مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، لكنها أخفقت في رفع قيمة الأسهم السعودية، بسبب انحسار تدفقات الصناديق وهو ما أضر بثقة المستثمرين.
ولفتت رويترز إلى نتائج استطلاع أجرته، أشارت إلى أن "نسبة 60 في المئة من مديري صناديق الشرق الأوسط سيخفضون استثماراتهم في السعودية"، ويعزى ذلك لاستمرار حالة التشاؤم منذ الشهر الماضي.
اقرأ أيضا: هبوط 7 بورصات عربية بفعل الحرب التجارية بين أمريكا والصين
ونقلت عن المجموعة المالية هيرميس قولهم: "إن الاستثمار في البنوك السعودية لم يعد مغريا من وجهة نظرهم، مع انحسار التدفقات من الصناديق الخاملة وأسعار فائدة غير ملائمة وقلق من جودة الائتمان".
وفي سياق متصل، تراجعت الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي بنسبة 1.8 بالمئة على أساس شهري، حتى نهاية تموز/يوليو الماضي، إلى 1888 مليار ريال (503.5 مليارات دولار).
وبلغت الأصول الاحتياطية الأجنبية للمملكة، 1923.3 مليار ريال (512.9 مليار دولار) حتى حزيران/يونيو السابق له، حسب تقرير صدر عن "النقد العربي السعودي"، الخميس.
كما تراجعت تحويلات الأجانب المقيمين في السعودية إلى الخارج، بنسبة 12.5 بالمئة على أساس سنوي، خلال أول 7 أشهر من 2019، إلى 72.8 مليار ريال (19.4 مليارات دولار).
اقرأ أيضا: رغم خلافات "حقوقية".. تساؤلات حول تدفق النفط السعودي لكندا
وبلغ إجمالي التحويلات 83.2 مليارات ريال (22.2 مليارات دولار) في الفترة المقابلة من 2018.
وكانت تحويلات الأجانب المقيمين في السعودية تراجعت بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي، خلال 2018، إلى 136.4 مليار ريال (36.4 مليار دولار).
وارتفعت تحويلات الأجانب في السعودية إلى مستوى قياسي في 2015، عند 41.8 مليار دولار.
هبوط 7 بورصات عربية بفعل الحرب التجارية بين أمريكا والصين