حمل النظام السوري تركيا مسؤولية ما "سيحدث في إدلب"، رغم تأكيد حليفته موسكو استمرار تعاونها مع أنقرة بشأن وضع المحافظة.
والخميس، قال مساعد وزير خارجية النظام أيمن سوسان، في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، إن تركيا "لم تلتزم بأي من اتفاقات سوتشي بشأن إدلب".
وأضاف أن النظام افتتح ممرا لخروج المدنيين بشكل آمن، محذرا "من يعيق ذلك بأي شكل من الأشكال، سواء من المجموعات الإرهابية أو من يقف وراءهم، وتحديدا النظام التركي، فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المدنيين".
وتابع سوسان بأن "أي وجود أجنبي" دون موافقة النظام هو "غير مشروع"، مؤكدا مضي قواته وداعميه في إدلب.
اقرأ أيضا: رغم تطمينات موسكو.. تحذيرات من صدام بين روسيا وتركيا بإدلب
في المقابل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس: "نعتبر أنه من الضروري الالتزام بكل الاتفاقيات الخاصة بإدلب، والتي تهدف إلى مواصلة محاربة الإرهاب، وفي الوقت نفسه ضمان أمن المدنيين".
وأضافت، بحسب روسيا اليوم: "في هذا السياق سنواصل التعاون مع تركيا في إطار مذكرة سوتشي، التي تم التوصل إليها في 17 أيلول/ سبتمبر 2018".
وتنص المذكرة التي تم توقيعها في سوتشي على سحب المسلحين للأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مسافة 20 كيلومترا من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوري استأنف عملياته العسكرية ضد إدلب الأسبوع الماضي، متهما تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها.
نظام الأسد يستهدف نقط مراقبة تركية قرب خان شيخون
المعارضة تنفي دخول النظام خان شيخون.. ورتل تركي بالمنطقة
ما مصير نقاط المراقبة التركية بعد تقدم النظام في إدلب؟