حقوق وحريات

مقتل سيدة في قصف للنظام على "خفض التصعيد" بإدلب

تأتي هجمات النظام على منطقة خفض التصعيد رغم إعلانه الخميس موافقته المشروطة على وقف إطلاق النار- جيتي

قتلت سيدة وأصيب 5 آخرون بجروح، الأحد، في قصف لقوات نظام بشار الأسد على بلدة بداما بريف محافظة إدلب شمالي سوريا.


وذكرت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، للأناضول، أن قوات النظام السوري شنت هجمات بسلاح المدفعية والصواريخ والهاون، على مدن وبلدات تقع ضمن منطقة خفض التصعيد في إدلب.


وأكدت المصادر أن النظام قصف بلدتي خان شيخون وبداما، إلى جانب بلدتي كفرزيتا واللطامنة في الريف الشمالي بمحافظة حماة (وسط).


وأوضحت أن هجمات النظام أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 5 آخرين بجروح في بداما.


وتعد محافظة إدلب، قلعة الفصائل السورية المعارضة لنظام بشار، وقد سيطرت عليها الفصائل المقاتلة في آذار/ مارس 2015.

 

اقرأ ايضا: بعد خروقات سابقة.. هل يصمد وقف إطلاق النار بإدلب؟

وتأتي هجمات قوات النظام على منطقة خفض التصعيد، رغم إعلانه الخميس الماضي، موافقته المشروطة على وقف إطلاق النار في "خفض التصعيد" بإدلب اعتبارا من ليل الخميس/ الجمعة.


وفي مؤتمر صحفي الجمعة، في ختام مباحثات "أستانة 13" بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، قال أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة، إن وقف إطلاق النار في خفض التصعيد، الذي تم إعلانه الخميس، سيطبق بضمانة تركيا وروسيا وإيران.


وأشار طعمة إلى إلى أن نظام الأسد استغل تفاهم وقف إطلاق النار السابق لتحقيق تقدم ميداني.
وجراء حركات النزوح الداخلية، ارتفع عدد سكان المحافظة إلى 4 ملايين نسمة، وتتعرض لقصف عنيف من قبل قوات النظام منذ خروجها عن سيطرة النظام.


وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران إلى توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.


إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا ورسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية.