أعلنت المعارضة السورية، الثلاثاء، مشاركتها في محادثات أستانا في كازاخستان الجمعة والسبت المقبلين، وذلك على الرغم من المعارك المشتعلة في الشمال السوري.
وقال عضو وفد قوى الثورة السورية العسكري، الرائد ياسر عبد الرحيم، إنهم سيشاركون في مباحثات أستانا للدفاع عن الشعب السوري الذي يرزح تحت قصف النظام وروسيا، وتخفيف الضغط عنه.
وأعلنت وزارة الخارجية الكازخستانية استضافة مباحثات "أستانا 13" في العاصمة نور سلطان، يومي 1 و2 آب/ أغسطس المقبل.
اقرأ أيضا: هل تعرقل مجازر إدلب تفاهمات "لجنة الدستور" ومسار أستانا؟
وأكد عبد الرحيم في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في مدينة عفرين شمال سوريا، أن "معركتهم السياسية في نور سلطان تتزامن مع معركة عسكرية يخوضها الثوار على الأرض لصد هجمات النظام وروسيا".
واعتبر أن روسيا "مجرمة" وأنهم يشاركون في مباحثات أستانة لـ"فضحها أمام العالم"، مؤكدا أنهم سيقومون بأي شيء لتخفيف معاناة السوريين الذي يتعرضون للقصف.
ولفت عبد الرحيم إلى أن مسألة ما وصفها بـ"مصالحات الاستسلام" التي سبق وجرت في عدد من المناطق في سوريا لن تتكرر في إدلب، وأن فصائل المعارضة ستقاتل حتى الرمق الأخير.
وقال: "سنذهب إلى نور سلطان مع الضامن التركي، وسيتم التركيز على عدد من المحاور خلال المباحثات أهمها: الوقف الفوري للقصف، وملف المعتقلين، وملف النازحين الذين تجاوز عددهم الـ600 ألف نازح ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة".
وأضاف: "سيتم تناول موضوع اللاجئين والتأكيد على عدم عودتهم في ظل عدم توفر بيئة آمنة في سوريا".
وأوضح عبد الرحيم أن عدم الذهاب إلى مباحثات أستانا سيتيح المجال للنظام للتفرد بالطاولة، مؤكدا أنه في "حال فشلت المفاوضات فإن قتال النظام وروسيا سيتواصل".
الإعلان عن موعد مباحثات "أستانا13" لمناقشة تطورات إدلب
المعارضة تسيطر على تل بـ"جبل التركمان" شمال سوريا
قتيلان في الباب.. وانزعاج أممي من القتال شمال سوريا