شدد رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، في لقائه مع الرئيس إيمانويل ماكرون في تونس اليوم السبت، على أن الحديث عن وقف القتال في ليبيا يجب أن يوجه للمعتدي، في إشارة إلى قوات حفتر.
جاء ذلك في لقاء جمع الجانبين في العاصمة التونسية، السبت، على هامش مشاركتهما في مراسم تشييع جثمان الرئيس الباجي قايد السبسي، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب السراج.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في ليبيا وتداعيات الاعتداء على العاصمة طرابلس، إلى جانب عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، من بينها الهجرة غير الشرعية.
وشدد السراج خلال اللقاء على أن قوات حكومة الوفاق الوطني تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس والحفاظ على مدنية الدولة.
من جانبه، جدد ماكرون رفضه الكامل لمهاجمة العاصمة وتهديد حياة المدنيين، لافتا إلى ضرورة وقف القتال والعودة إلى المسار السياسي.
اقرأ أيصا: السراج يلتقي مسؤولا أمريكيا.. وتأكيد على أهمية وقف هجوم حفتر
يشار إلى أن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا قال منتصف تموز/ يوليو الجاري، إن لديه "معلومات استخباراتية" تفيد بدعم فرنسا إلى جانب دول أخرى قوات حفتر للسيطرة على طرابلس، وهو ما لم ترد عليه باريس.
وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 نيسان/ أبريل الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاقاتها في الفترة الأخيرة.
وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر، في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية (45 كلم غربي طرابلس)، وفقدان قلب الجيش في غريان.
وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 تموز/ يوليو الجاري، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية.
الرياض تحظر مواطني دولة أفريقية من الحج.. لهذا السبب
ماكرون بحث مع ترامب ضرورة فرض ضريبة رقمية والوضع في إيران
قوات ليبية بطرابلس توقف 3 من قادة القاعدة بينهم جزائري