طالب علماء مختصون بالتغذية، بأن يتم تصنيف السمنة مرضا أو حالة مزمنة، على غرار الربو أو الصرع، وفق ما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني.
ونقل الموقع عن المجلة الطبية البريطانية، توضيح العلماء سبب مطلبهم، بأنه لتشجيع الناس على التقدم للحصول على العلاج، بدلا من تناول الوجبات الصحية أو الأدوية دون وصفة طبية، لأنهم يفترضون أن السمنة مسؤوليتهم وحدهم.
وخلص الخبراء إلى القول: "ما لم نقبل البدانة كمرض، فلن نكون قادرين على كبح الوباء". ولكن الحجة هذه انتُقدت من قبل بعض الأطباء.
اقرأ أيضا: السمنة تزيد من خطر الإصابة بالموت المبكر بنسبة 50%
وأكدت المجلة أن الأبحاث تظهر أن وزن الناس يتأثر بكل من علم الوراثة والبيئة المحيطة.
ونقلت عن جون ويلدنغ، من جامعة "ليفربول"، وفيكي موني، المدير التنفيذي للتحالف الأوروبي لمن يعانون من السمنة: "إن قاموس أكسفورد يعرّف المرض بأنه "اضطراب في التركيب أو الوظيفة... خاصة الذي تنتج عنه أعراض محددة... وليس مجرد نتيجة مباشرة لإصابة جسدية".
وتعتبر منظمة الصحة العالمية البدانة مرضا منذ عام 1936، وقال الأطباء إن الدراسات التي أجريت على التوائم، تُظهر أن 40 إلى 70 في المئة من التباين في الوزن وراثي.
اقرأ أيضا: السمنة تتفوق على التدخين كونها المسبب الأول للسرطان
ويؤثر أكثر من 200 نوع من الجينات على الوزن، ومعظمها منخرط في تنظيم الشهية، ومن غير المرجح أن توجد تلك الجينات الوراثية التي تساهم في زيادة الوزن، لدى النحفاء.
وقال الخبراء إن توزيع الدهون، الذي يساهم في خطر حدوث مضاعفات أيضية، يتأثر أيضا بالجينات. بالتالي يتأثر وزن الجسم وتوزيع الدهون بشدة بالبيولوجيا، ما يعني أن إصابة الأفراد بالسمنة لا تقع بخطأ منهم.
السمنة تتفوق على التدخين كونها المسبب الأول للسرطان
دراسة: القهوة قد تساعد على تخفيف الوزن.. إليك التفاصيل