احتفل نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، محمد دقلو "حميدتي"، بالمساعدات السعودية والإماراتية للبلاد.
وقدم حميدتي هذه المساعدات على أنها بشرى للشعب السوداني، وأنه سيتم استخدامها للتنمية في البلاد.
ويشكك معارضون بالدعم الخارجي للمجلس، ويزعمون أنه يأتي في إطار "ثورة مضادة" لإفشال الحراك الشعبي المطالب بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية.
وقال حميدتي، إن المساعدات الإماراتية والسعودية وضعت في بنك السودان المركزي.
اقرأ أيضا: FP: كيف قلب صعود حميدتي سياسة السودان رأسا على عقب؟
وفي نيسان/ أبريل الماضي، اتفق البلدان الخليجيان على تقديم 3 مليارات دولار للخرطوم؛ 500 مليون دولار منها كوديعة في البنك المركزي، وباقي المبلغ لتلبية احتياجات البلاد من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
ويتهم معارضون حميدتي، بتلقي دعم خليجي، ويخشون من التدخل الخارجي.
وعلق حميدتي على الاتفاق مع قوى التغيير، وقال إن المجلس العسكري تعاهد مع قوى "الحرية والتغيير"على "وضع أيدينا فوق بعض لإخراج السودان إلى بر الأمان".
والجمعة، أعلن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية، بوساطة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي.
اقرأ أيضا: فورين بوليسي: حميدتي يبحث عن دعم دولي للبقاء في السلطة
ويتضمن الاتفاق إقامة مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، ويتكون من خمسة عسكريين وخمسة مدنيين، إضافة إلى عضو مدني يتوافق عليه الطرفان، ليصبح المجموع 11 عضوًا.
واتفقا على تشكيل حكومة كفاءات مدنية مستقلة، وإرجاء إقامة مجلس تشريعي، وإقامة تحقيق شفاف مستقل في مختلف أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة.
داعية سعودي يبعث برسالة إلى علماء السودان حول "المجازر"
صحيفة إماراتية: الإخوان وراء فض اعتصام الخرطوم.. وسخرية
"البايس": ما سر اللعبة السعودية الكبرى في السودان؟