قناة عبرية: عقبات تعترض ورشة البحرين وإسرائيل لم تتلق دعوة

كشفت قناة إسرائيلية عن وجود سلسلة من العقبات تعترض التحضيرات الجارية لعقد ورشة البحرين الاقتصادية، التي يعتقد أنها تمهد لإطلاق الخطة الأميركية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، والتي يعتقد مراقبون أنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضحت القناة "13" الإسرائيلية، الأحد، أن "إسرائيل لم تتلق حتى الآن دعوة رسمية لحضور المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في البحرين في الفتة ما بين 25 و26 حزيران/ يونيو الجاري"، بحسب ما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل".

ونوهت القناة أن "مصر والأردن وهما لاعبان رئيسيان لم يعلنا بعد أنهما سيحضران المؤتمر"، موضحة أن "كلا من السعودية والإمارات وقطر أعلنت حضورها مؤتمر البحرين".

وبحسب تقرير القناة، فقد أوضح صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما في 30 مايو الماضي، أن "الولايات المتحدة تنتظر الحصول من دول عربية رئيسية على ردود لتأكيد حضورها للمؤتمر قبل توجيه دعوة رسمية لإسرائيل".

وأكدت القناة العبرية، أن "واشنطن حريصة بشكل خاص على سماع رد مصر والأردن، وهما بلدان رئيسيان تربطهما بإسرائيل معاهدتي سلام"، منوهة أن "مصر والأردن سيستفيدان من مليارات الدولارات من المساعدات التي تأمل الولايات المتحدة في الحصول على تعهد من دول الخليج الثرية بتقديمها خلال قمة البحرين".

وأوضح الموقع أن "المؤتمر؛ الذي يهدف إلى التركيز على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، سيكون بمثابة المرحلة الرئيسية الأولى لاقتراح الإدارة الأمريكية الذي طال انتظاره للسلام".

اقرأ أيضا: روسيا: لم نتلق دعوة أمريكية لورشة البحرين

وأكد أن "الخطة الأمريكية تواجه سلسلة من العقبات، مع رفض العديد من الدول العربية تأكيد حضورها، ومقاطعة القيادة الفلسطينية للحدث وقيامها بحث الآخرين على عدم المشاركة فيه"، موضحا أن الجانب الفلسطيني "حتى الآن يرفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، وأعلن عدم مشاركته في القمة، على اعتبار أن الخطة منحازة لإسرائيل".

وفي حال حصول "تل أبيب" على دعوة رسمية لحضور المؤتمر بالمنامة، فإن المرشح لتمثيل الاحتلال في المؤتمر هو وزير المالية موشيه كحلون، بحسب ما أعلنه نتنياهو.

وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن "كحلون يدرس إمكانية الذهاب إلى واشنطن قبل المؤتمر لإجراء محادثات تحضيرية مع نظيره الأمريكي، ستيفن منوشين، ومع كوشنر".

ونوه أن "دولا عدة في الوطن العربي والعالم بشكل عام، لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك في المؤتمر، فيما ستقاطعه على الأغلب الأمم المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي"، مؤكدا أن "واشنطن قلقة بشكل خاص من مشاركة مصر والأردن، لأنه لم يتم الإعلان عن حضورهما في المؤتمر حتى الآن".