تظاهر عدد من النشطاء
والمحتجين على نية السعودية إعدام عدد من معتقلي الرأي عندها، أمام القنصلية
السعودية في مدينة نيويورك الأمريكية.
ورفع المحتجون عددا من
اللافتات التي تطالب السعودية بالعدول عن إعدام سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي
العمري.
والأسبوع المنصرم،
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية ومصر والإمارات بالإفراج الفوري
عن معتقلي الرأي، في ضوء تقارير إخبارية تتحدث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان.
اقرأ أيضا: وقفة تضامنية مع الدعاة الثلاثة أمام قنصلية السعودية بإسطنبول
وقبل أسبوع، انطلق
هاشتاغ "إعدام المشايخ جريمة" على حساب "معتقلي الرأي"،
المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر"، إثر ورود أنباء بشأن
احتمال إعدام المشايخ الثلاثة.
ولاقى الهاشتاغ تفاعلا
واسعا على منصات التواصل العربية، إذ عبّر آلاف من خلاله عن غضبهم الشديد من
احتمال تنفيذ القرار، مؤكدين أن الدعاة الثلاثة رموز مجتمعية وليسوا إرهابيين.
ومنذ سبتمبر/ أيلول
2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين وناشطين، أبرزهم العودة والقرني
والعمري، وعادة لا تذكر المملكة أعداد الموقوفين لديها، وتربط أي توقيفات بتطبيق
القانون.
"الأوروبية لحقوق الإنسان": الإعدام يهدد 20 معتقلا سعوديا
صحيفة إسبانية تتحدث عن الدعاة الثلاثة وأحكام الإعدام بالسعودية
"معتقلي الرأي" يكشف أوضاع الدعاة الثلاثة بسجون السعودية