كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، عن برقية تهنئة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بمناسبة عقد القمة الإسلامية الرابعة عشر التي استضافتها السعودية.
يأتي ذلك بالتزامن مع الصمت العربي والإسلامي، إزاء انتهاكات حقوق مسلمي الأويغور في الصين، والذين يعيشون في معسكرات اعتقال في "شينغيانغ".
اللافت بالأمر، بأن البيان الختامي للقمة الإسلامية، خلا من إدانة الانتهاكات الصينية بحق الأقلية المسلمة "الأويغور"، الذي يتطلب موقفا واضحا من تلك الانتهاكات، والسعي لرفع معاناتهم،بحسب ما أوردته منظمة هيومن رايتس ووتش.
وأشاد الرئيس الصيني في برقيته، بالعلاقات التاريخية بين بلاده والدول الإسلامية، مضيفا: "يولي الجانب الصيني اهتماماً بالغاً لعلاقاته الودية مع الدول الإسلامية، ويعتبر منظمة التعاون الإسلامي جسرا مهماً للتعاون بين الصين والعالم الإسلامي، ويحرص على العمل مع الدول الإسلامية يداً بيد على تعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون العملي وتكثيف الحوار الحضاري، بما يفتح آفاقا أرحب للعلاقات الودية بين الصين والعالم الإسلامي، ويساهم في بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية".
اقرأ أيضا: منظمة حقوقية تدعو "المؤتمر الإسلامي" لدعم مسلمي الصين
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، أطلقت حملة تهدف لإقناع الدول الإسلامية بإنهاء صمتها إزاء انتهاكات بكين ضد مسلمي الأويغور.
وطالبت المنظمة الحقوقية من منظمة المؤتمر الإسلامي، والدول الأعضاء فيها بالتحدث عن مسلمي الصين، وإنهاء الصمت إزاء الانتهاكات بحقهم.
وأشار بيان للمنظمة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحدثت عن الأمر، ودول غربية أخرى، ودول من العالم الإسلامي، إلا أن بعض الدول ظلت صامتة.