قالت القيادية بقوى
إعلان الحرية والتغيير، مريم الصادق المهدي، إن زيارتها إلى دولة الإمارات
العربية المتحدة متعلقة بوالدها زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي.
وتابعت بأنها شكرت
الإمارات لتعاونها، ولوقوفها إلى جانب والدها، والقبول باستضافته، بحسب ما نقلت
وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وفي لقاء لها على قناة
"النيل الأزرق" قالت المهدي إن السودانيين منفتحون على دول الخليج،
ويأملون في الدخول معهم في شراكة مكسبية، مؤكدة أن السودانيين يرغبون في علاقة
مبنية على مصالح مشتركة وشفافية مع الخليج ودول الجوار.
اقرأ أيضا: قوات "حميدتي" تحاول فض الاعتصامات بالخرطوم ودارفور
سياسيا، قالت المهدي
إن مقترحات الوساطة الأخيرة، جبّت وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير وتم تجاوزها
فعلياً، بحسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن "سلطات
المجلس السيادي الذي تحدثت عنه الوساطة رمزية محدودة وهو محل إجماع، إلى جانب وجود
مجلس خاص بالدفاع والأمن القومي. أما الحكومة فهي حكومة أكفاء يتم التشاور مع الآخرين
من أصحاب الكفاءة لتنفيذ برامج تدعم بواسطة مجلس تشريعي قوي يحرس مكاسب الثورة
ويتابع أداء الحكومة بعين فاحصة".
المهدي: نسعى للاتفاق مع "العسكري" على إعلان دستوري
الصادق المهدي يحذر من انقلاب مضاد بالسودان في هذه الحالة
حزب الأمة السوداني يعلن عدم مشاركته بالحكومة الانتقالية