قال أورن نهاري، الخبير الإسرائيلي في الشؤون الدولية، إن "التراجع الذي مني به حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات البلدية يعود لأسباب اقتصادية، حيث يعد سقوط المدن التركية الكبرى بمثابة رسالة تحذير لأردوغان".
وأضاف في تقرير نشره موقع ويللا الإخباري، وترجمته "عربي21"، أننا "أمام انتخابات محلية وبلدية، لكن فقدان مدن كبرى مثل أنقرة واسطنبول يكشف عن ضعف غير متوقع لأردوغان، ولذلك فإن نتائج الانتخابات البلدية التركية أرسلت رسالة واضحة إليه مفادها "الاقتصاد"، لأن جدول أعمال المواطن التركي تتصدره قضايا: الاقتصاد، والرفاهية، والصحة، والتعليم، وهي العناصر الحاسمة في أي جولة انتخابية".
وأوضح أن "ما حصل لأردوغان في الساعات الأخيرة تكرر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي شهدت شعبيته تراجعا مطردا بسبب المعطيات الاقتصادية السيئة، وعلى رأسها ارتفاع معدلات التضخم، ولذلك فإن تلقي أردوغان لمفاجأة قاسية يطرح السؤال: هل المقصود بضربة صغيرة، أم مقدمة لتدهور الاقتصاد التركي، وانهياره، وتعبير عن عدم قناعة الشعب التركي بالشعارات التي يرفعها أردوغان؟".
البروفيسور حاي إيتان، خبير الشؤون التركية في مركز ديان للدراسات الإستراتيجية بجامعة تل أبيب، قال إن "هذه النتائج قد تحمل معطيات بعودة الجنرالات الأتراك قبيل الانتخابات العامة في البلاد، ما يعني تنبيها خطيرا لأردوغان، وإنذارا كبيرا بأن الشعب التركي لم يعد مرتاحا لبقائه في كرسي الحكم".
وأضاف أن "حصول حزب العدالة والتنمية على 45% من أصوات الناخبين الأتراك لا يخفي عظيم خسارته للمدن المركزية، ما يعد مؤشرا خطيرا لأردوغان، مثل أزمير وأنطاليا وأضنة وديار بكر الكردية، وإن كانت هذه المدن لا تساوي مجتمعة أهمية الجائزتين الكبيرتين اللتين حصلت عليهما المعارضة، وفقدهما أردوغان، وهما أنقرة العاصمة واسطنبول المدينة الأكبر في تركيا والأكثر أهمية".
وأشار إلى أنه "رغم أن انتقال إدارة مدينة أنقرة للمعارضة التركية يبدو أمرا معقولا ومنطقيا، لكن خسارة أردوغان لمدينة اسطنبول قصة أخرى، لأنها بقيت تحت ولاية حزبه منذ 16 عاما، ما دفع الحزب الحاكم للادعاء بأن الانتخابات شهدت تناقضا في الأرقام، وصدور دعوات لإعادة فرز الأصوات".
وأوضح أن "العملية الانتخابية كانت ديمقراطية، لكن الدعاية الانتخابية شهدت شيطنة لخصوم أردوغان، خاصة من الأكراد، ويعلم أردوغان أن سبب خسارته في هذه الانتخابات يعود في الأساس لأسباب اقتصادية، وغضب الأتراك من انهيار الليرة التركية، والتضخم، وهروب العملة الصعبة، ما أضر بالبنك المركزي".
وختم بالقول إن "نتائج الانتخابات البلدية التركية تحتم على أردوغان الشروع بعملية إصلاح للوضع الاقتصادي، لأنه أضر بمكانة الحزب الحاكم، ويبقى السؤال: ماذا سيحصل في الأيام السيئة القادمة لأردوغان وحزبه في حال توحدت أحزاب المعارضة على الاصطفاف خلف زعيم كاريزماتي يشكل منافسا قويا لأردوغان، بما يمهد الطريق لعودتها للسلطة، بعد أربع سنوات قد تشهد إصلاحات من أردوغان، أو انهيارات؟".
وأضاف في تقرير نشره موقع ويللا الإخباري، وترجمته "عربي21"، أننا "أمام انتخابات محلية وبلدية، لكن فقدان مدن كبرى مثل أنقرة واسطنبول يكشف عن ضعف غير متوقع لأردوغان، ولذلك فإن نتائج الانتخابات البلدية التركية أرسلت رسالة واضحة إليه مفادها "الاقتصاد"، لأن جدول أعمال المواطن التركي تتصدره قضايا: الاقتصاد، والرفاهية، والصحة، والتعليم، وهي العناصر الحاسمة في أي جولة انتخابية".
وأوضح
أن "ما حصل لأردوغان في الساعات الأخيرة تكرر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي شهدت شعبيته تراجعا مطردا بسبب المعطيات الاقتصادية السيئة، وعلى رأسها
ارتفاع معدلات التضخم، ولذلك فإن تلقي أردوغان لمفاجأة قاسية يطرح السؤال: هل المقصود
بضربة صغيرة، أم مقدمة لتدهور الاقتصاد التركي، وانهياره، وتعبير عن عدم قناعة الشعب
التركي بالشعارات التي يرفعها أردوغان؟".
البروفيسور
حاي إيتان، خبير الشؤون التركية في مركز ديان للدراسات الإستراتيجية بجامعة تل أبيب، قال إن "هذه النتائج قد تحمل معطيات بعودة الجنرالات الأتراك قبيل الانتخابات
العامة في البلاد، ما يعني تنبيها خطيرا لأردوغان، وإنذارا كبيرا بأن الشعب التركي
لم يعد مرتاحا لبقائه في كرسي الحكم".
وأضاف
أن "حصول حزب العدالة والتنمية على 45% من أصوات الناخبين الأتراك لا يخفي
عظيم خسارته للمدن المركزية، ما يعد مؤشرا خطيرا لأردوغان، مثل أزمير وأنطاليا وأضنة
وديار بكر الكردية، وإن كانت هذه المدن لا تساوي مجتمعة أهمية الجائزتين الكبيرتين
اللتين حصلت عليهما المعارضة، وفقدهما أردوغان، وهما أنقرة العاصمة واسطنبول المدينة
الأكبر في تركيا والأكثر أهمية".
وأشار إلى أنه "رغم أن انتقال إدارة مدينة أنقرة للمعارضة التركية يبدو أمرا معقولا ومنطقيا،
لكن خسارة أردوغان لمدينة اسطنبول قصة أخرى، لأنها بقيت تحت ولاية حزبه منذ 16 عاما،
ما دفع الحزب الحاكم للادعاء بأن الانتخابات شهدت تناقضا في الأرقام، وصدور دعوات لإعادة
فرز الأصوات".
وأوضح
أن "العملية الانتخابية كانت ديمقراطية، لكن الدعاية الانتخابية شهدت شيطنة لخصوم
أردوغان، خاصة من الأكراد، ويعلم أردوغان أن سبب خسارته في هذه الانتخابات يعود في
الأساس لأسباب اقتصادية، وغضب الأتراك من انهيار الليرة التركية، والتضخم، وهروب العملة
الصعبة، ما أضر بالبنك المركزي".
وختم
بالقول إن "نتائج الانتخابات البلدية التركية تحتم على أردوغان الشروع بعملية
إصلاح للوضع الاقتصادي، لأنه أضر بمكانة الحزب الحاكم، ويبقى السؤال: ماذا سيحصل في
الأيام السيئة القادمة لأردوغان وحزبه في حال توحدت أحزاب المعارضة على الاصطفاف
خلف زعيم كاريزماتي يشكل منافسا قويا لأردوغان، بما يمهد الطريق لعودتها للسلطة،
بعد أربع سنوات قد تشهد إصلاحات من أردوغان، أو انهيارات؟".