أعلنت مغنية أمريكية، عن دخولها الإسلام، الثلاثاء، خلال زيارة لها إلى إسطنبول، وذلك بعد أيام من مجزرة
نيوزيلندا الإرهابية.
المغنية ديلا مايلز، التي ذاعت شهرتها خلال عملها مع المغني الشهير مايكل جاكسون، ومواطنتها الراحلة أيضا ويتني هيوستن، قالت إنها قدمت إلى إسطنبول، لإتمام عدة أعمال.
ونشرت مايلز عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، صورا تظهر فيها مرتدية الحجاب داخل جامع السلطان أحمد الشهير في إسطنبول.
ونشرت على يومياتها، في التطبيق نفسه، مقطعا وثق نطقها للشهادتين، اللتين بقولهما يتم قبول دخول المرء في دين الإسلام.
وأجرت النجمة الأمريكية جولة في مناطق إسطنبول التاريخية، وعادة ما تعبر عن إعجابها ومحبتها لتركيا، كما أنه لوحظ تسوقها بشكل كبير، وشراؤها لعلم تركي.
وحرصت مايلز على توثيق جولتها وتسوقها في يوميات حسابها الرسمي.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن المغنية الأمريكية قولها إنها كانت تسعى منذ فترة لتغيير نمط حياتها، حيث تطالع منذ عام الدين الإسلامي وتستكشفه، وتحاول معرفة كافة تفاصيله، لتكلل ذلك بإعلانها الإسلام مؤخرا.
وفي معرض تعليقها عن مجزرة نيوزيلندا، أضافت أن "الإسلاموفوبيا تنتشر مثل المرض في العالم، وأبرز مثال وحشي له، ما حصل في نيوزيلندا، فتجمدت عروقي، وتمزقت أشلائي مما جرى".
وتابعت: "مرض العصر هو نقص المحبة وعدم احترام الآخر، وخلافا لذلك، فإن الإسلام هو دين المحبة والتسامح، ومعرفة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة، أمر جميل بالنسبة لي، وأنا مرتاحة جدا للقرار الذي اتخذته، والله كرّمني في حياتي بدخولي الإسلام".
والجمعة الماضي، استهدف هجومان إرهابيان مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا، في مذبحة هزت الرأي العام المحلي والدولي، ولاقت استنكارا واسعا.
اقرأ أيضا: لهذا السبب "غضبت" نيوزيلندا من أردوغان