علقت
عائلة الإرهابي الأسترالي برينتون تارنت الذي نفذ الاعتداء في
المسجدين بنيوزيلندا على المذبحة التي أقدم عليها، وكشفت عن جوانب من شخصيته والظروف التي يمرون بها.
وذكرت أن حفيدها "تغير كثيرا بعد وفاة والده في العام 2010، وكذلك بعد رحلة طويلة له إلى أوروبا قام بها عقب وفاة والده مباشرة"، وقالت: "فقط منذ أن سافر هذا الفتى إلى الخارج تغير بالكامل، لم يعد الفتى الذي عرفناه.. من الواضح أن عقله ليس سليما، وما قام به غير مقبول ولا يمكن إصلاحه".
وأضافت: "خلال سنوات دراسته في مدرسة غرافتون الثانوية كان اهتمامه بألعاب الكمبيوتر وليس الفتيات، و لا أعتقد أن الصديقات كن على جدول اهتماماته، وكان موضوع الزواج بالنسبة إليه مستبعدا".
وقالت: "قبل عام عاد إلى بلدته لحضور عيد ميلاد أخته ولم تكن هناك علامات لافتة على تفكير وتحدثنا وتناولنا الطعام للاحتفال بهذه المناسبة، والآن أصبح الجميع مدمرون".
أما عمه تيري فيتزجيرالد، فعلق بالقول: "نحن آسفون للغاية للعائلات التي كانت هناك، للقتلى والمصابين. لا يمكننا أن نفكر في أي شيء آخر، ليس أمامنا سوى الذهاب إلى البيت والاختباء".
وأشار إلى أن الشرطة الأسترالية قدمت الحماية لوالدة تارنت وشقيقته "خشية من ردود الفعل الغاضبة".
وأقدم المتطرف الأسترالي برينتون تارنت، الجمعة على قتل 50 شخصا في مسجدي كرايست تشيرتش في نيوزيلندا في أبشع جريمة يشهدها هذا البلد في تاريخه.