عادت جماعة الحوثي في اليمن، إلى تهديد كل من السعودية والإمارات، السبت، باستهداف أراضيها، وذلك بعد تهديدات مماثلة عدة سبق أن أطلقتها.
وتزامن هذا التهديد مع محاولات للأمم المتحدة لإنقاذ اتفاق هدنة في اليمن، ينظر إليه على أنه أساسي للجهود الدبلوماسية، لإنهاء الحرب المستمرة هناك منذ أربعة اعوام.
وقال المتحدث باسم الحوثي، يحيى سريع، في مؤتمر صحفي في صنعاء، نقلته قناة المسيرة: "أصبح لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو"، مضيفا أن "دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية".
وأشار إلى أن "الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى عاصمة النظام السعودي وإلى إمارة أبوظبي".
وقال: "تم إنتاج وصناعة أجيال متقدمة من الطائرات الهجومية، وهناك منظومات جديدة ستدخل الخدمة مستقبلا".
اقرأ أيضا: مسؤول يمني: تقدم "الحوثي" لتنفيذ اتفاق ستوكهولم معدوم
وسبق أن استهدف الحوثيون بلدات سعودية حدودية والرياض بصواريخ باليستية، إضافة إلى تبني هجمات بطائرات مسيرة على مطاري أبوظبي ودبي.
وقالت السعودية إن قواتها الجوية تمكنت من اعتراض جميع الصواريخ، ما أسفر عن مقتل مدني بشظية، في حين نفت الإمارات حصول هجمات بطائرات مسيّرة.
والأربعاء ناقش مجلس الأمن الدولي اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في كانون الأول/ ديسمبر بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
اقرأ أيضا: الشرطة بغزة تقمع احتجاجا ندد بالأوضاع الاقتصادية (شاهد)
وقدّم الاتفاق الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وانسحاب الحوثيين، وإعادة انتشار مشترك لطرفي النزاع في الحديدة كأفضل الممكن منذ سنوات من أجل إنهاء هذا النزاع.
قتلى وجرحى من الجيش اليمني بنيران "صديقة" بالجوف
هجوم غير مسبوق من جماعة الحوثي على المبعوث الأممي
مسقط تحتضن لقاء بين وزير خارجية بريطانيا وقيادات "حوثية"