ذكرت
مصادر ليبية أن الجهات الأمنية الليبية في طرابلس أفرجت عن أبو زيد عمر دوردة رئيس
جهاز الأمن الخارجي في عهد القذافي.
وأكدت
المصادر ليبية أن دوردة غادر سجنه في طرابلس الذي قضى فيه ثمانية أعوام، فيما أشارت
مصادر أمنية إلى أن دوردة غادر مطار معيتيقة بطرابلس متوجها إلى تونس.
من جهته
أفاد موقع "بوابة إفريقيا الإخبارية" بأن دوردة وصل إلى مطار تونس قرطاج
الدولي على متن طائرة تابعة لشركة طيران "الأجنحة" الليبية، حيث كان في استقباله
القنصل الليبي محمد المرداس.
ونشرت
"بوابة إفريقيا الإخبارية" صورا وثقت لحظة وصول دوردة إلى العاصمة تونس.
وكان مكتب النائب العام في طرابلس أصدر أمرا بالإفراج عن دوردة منذ منتصف العام الماضي 2018 ولكن القرار لم يُنفذ لأسباب غير معلومة رغم ما يعانيه من مشاكل صحية تلازمه منذ سنوات.
ويعد
دوردة أحد أبرز المؤيدين لنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، حيث شغل مناصب كثيرة
أبرزها منصب رئيس الوزراء بين عامي 1990 و1994، ومنصب وزير الإعلام والثقافة، وعمل
وكيلا لوزارة الشؤون الخارجية، وممثلا لليبيا لدى الأمم المتحدة، وختم حياته السياسية
رئيسا لجهاز الأمن الخارجي (المخابرات الليبية)، قبل أن يتم اعتقاله في 11 أيلول/ سبتمبر
2011 وإيداعه بسجن الهضبة حيث جرت محاكمته مع شخصيات سياسية وأمنية أخرى، علما أنه
حكم عليه بالإعدام في أكتوبر 2015.