سياسة عربية

عزام الأحمد: لن نجلس باجتماع يحضره "الجهاد".. والأخيرة ترد

الجهاد الإسلامي رفضت التوقيع على البيان الختامي للحوار في موسكو- جيتي

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن رئيس السلطة محمود عباس، اتخذ قرارا بعدم المشاركة في أي اجتماع تشارك فيه حركة الجهاد الإسلامي، فيما ردت الأخيرة أنها لن تقاتل من أجل ذلك.

 

وأضاف الأحمد في كلمة خلال مؤتمر لحركة فتح في جنين بالضفة الغربية المحتلة، السبت: "لن نجلس بعد اليوم في أي اجتماع تحضره حركة الجهاد الإسلامي". 

 

وأوضح أن القرار اتخذه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب عودة وفد حركة فتح من لقاء الفصائل الفلسطينية الذي جرى قبل أيام في العاصمة الروسية موسكو. 


وأبدى الأحمد استغرابه من عدم توقيع حركة الجهاد، على البيان الختامي الصادر عن الفصائل المشاركة في حوارات موسكو.

 

من جهتها ردت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان على التصريحات التي أدلى بها الأحمد.

 

وقالت الحركة: "لن نقاتل من أجل اللقاء مع عزام الأحمد، وما يمثله من سياسات وبرامج لا تخدم الشعب الفلسطيني وتفرط بحقوقه".

 

اقرأ أيضا: "الجهاد الإسلامي" ترفض التوقيع على بيان الفصائل في موسكو
 

وشددت على تمسكها بالوحدة الوطنية مع كافة قوى وفصائل العمل الوطني الفلسطيني على أسس سياسية ووطنية واضحة.

 

وأكدت الحركة على أنها مع منظمة التحرير الفلسطينية "التي تتمسك بحق الشعب الفلسطيني وسنكون جزءا منها بعد إعادة بنائها وفقا لأسس سياسية وتنظيمية جديدة".

 

واستطردت: "أما منظمة علي مقاس عزام الأحمد، فإننا لن نكون فيها، وهذا ما عبرنا عنه في موسكو، ونعبر عنه في كل مكان".


وكانت حركة "الجهاد الإسلامي" رفضت التوقيع على البيان الختامي للحوار، لاعتراضها على بندين أساسيين، حسب إحسان عطايا، ممثل الحركة بلبنان، في تصريحات سابقة.


ويتعلق البند الأول، وفق القيادي في الحركة، باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا دون ربط ذلك بإعادة بنائها وتطويرها وفق اتفاق القاهرة 2005. 

 

اقرأ أيضا: الفصائل الفلسطينية في موسكو تتمسك باتفاق القاهرة 2017

أما البند الثاني فهو رفض الحركة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على حدّ قوله. 


والإثنين والثلاثاء الماضيين، عقد ممثلو 12 فصيلا فلسطينيا حوارات في موسكو، لبحث الأوضاع الداخلية، بما فيها ملف المصالحة، والتحديات أمام القضية الفلسطينية، بدعوة من مركز الدراسات الشرقية، التابع لوزارة الخارجية الروسية.