أفاد مصدر مقرب من ملف مصير حوالي 150 مقاتلا فرنسيا محتجزين في سوريا، أن
ترحيلهم إلى فرنسا بواسطة قوات خاصة أميركية بات "احتمالا مطروحا بقوة".
وأوضح المصدر نفسه، الذي أكد معلومات نقلتها قناة "بي أف أم تي
في"، أن "الجهاديين" وبينهم "90 قاصراً" قد ينقلون
إلى فرنسا بواسطة طائرات للقوات الأميركية.
ومن المفترض أن تحطّ الطائرات الأميركية في قاعدة فيلاكوبلاي العسكرية في
منطقة ايفلين.
وتابع المصدر أنه "لم يحدّد بعد أي موعد لهذه الرحلة".
وهناك سيناريو آخر يقضي بعودتهم على متن طائرات مؤجرة فرنسية بمرافقة قوات
فرنسية.
ويؤكد مصدر آخر مقرب من الملف "أن الوضع يتطور بسرعة".
وبحسب مصدر حكومي، "لم يتخذ أي قرار بعد"، لكن هذا السيناريو
"هو أحد الاحتمالات التي يجري النظر بها".
اقرأ أيضا: لماذا ترفض دول استعادة الجهاديين المعتقلين لدى "قسد"؟
وتابع المصدر الحكومي أن "بين الاحتمالات الأخرى، إبقاء المقاتلين
الفرنسيين على الأراضي السورية".
وفي حال عودتهم إلى فرنسا، سيمثل الراشدون منهم، والذين توجد مذكرات توقيف
دولية بحقهم أمام قاضي تحقيق لتوجيه الاتهامات لهم.
أما الآخرون فملفاتهم متنوعة، وسيجري توقيفهم تحت إشراف المديرية العامة
للأمن الداخلي. وأوضح مصدر مقرب من الملف "النساء على سبيل المثال، تختلف
درجات تورطهنّ".
وبالنسبة للأطفال، "فبعضهم صغار
جداً"، لذا سيرسلون إلى مقار الخدمات الاجتماعية، وفق أحد المصادر.
من جهته قال وزير الداخلية كريستوف كاستانير الجمعة خلال زيارة له إلى
منطقة درو الفرنسية، "الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أقوله لكم هو أن العائدين
أكانوا من العراق أو سوريا سيوقفون وسيقدمون إلى القضاء وسيعاقبون".
هكذا علقت فرنسا على عزم تركيا إنشاء منطقة آمنة في سوريا
الدفاع الفرنسية: أمريكا مدركة لأهمية حماية الأكراد بسوريا
إجلاء أكثر من 2000 شخص من آخر معاقل تنظيم الدولة بسوريا