رشحت نائبة كندية اسم
المعتقلة السعودية، لجين الهذلول، لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2019، وسط ترحيب من
أنصار وأصدقاء الهذلول.
وأعلنت النائبة عن حزب
الديموقراطيين، هيلين لافيرديير، أنها رشحت الهذلول للجائرة، وذلك من أجل مواصلة
العمل للمساواة للمرأة في السعودية".
وتابعت في بيان لها:
"إنها تخضع لعقوبة صارمة وغير عادلة، وهي تستحق أكثر من جائزة نوبل".
اقرأ أيضا: برلمانيون بريطانيون: تعذيب الناشطات من أعلى مستوى بالرياض
ويمكن ترشيح الأفراد
للجائزة من مجموعة مختارة من الناس، بما في ذلك أعضاء الجمعيات الوطنية، أساتذة
الجامعات، والحاصلين على الجائزة سابقا، وأعضاء محكمة العدل الدولية، وآخرين.
ويتم استلام الترشيحات
بحلول الأول من شباط/ فبراير، ويتم إصدار قائمة المرشحين في آذار/ مارس، ويعلن عن
الفائزين في تشرين الأول/ أكتوبر.
في وقت سابق، نشرت شبكة
"سي أن أن"، مقالا باللغة الإنجليزية لوليد الهذلول، شقيق الناشطة الهذلول.
وقال الهذلول في مقاله
إن المطربة الأمريكية ماريا كاري تقف على خشبة المسرح في المملكة، في "محاولة
مثيرة للشفقة لإظهار أن البلاد أصبحت أكثر تسامحًا تجاه المرأة".
اقرأ أيضا: شقيق لجين الهذلول يكشف تفاصيل "مرعبة" عن تعذيبها
وأضاف: "لكن هناك
العديد من النساء اللاتي يعانين في السجون السعودية، لمجرد القيام بحملات من أجل
تحسين معاملة النساء. بعضهم تعرض للتعذيب الوحشي والاعتداء الجنسي. واحدة من هؤلاء
النساء هي أختي، كمحبين لعمل كاري، أود أن أراها تسأل عن إطلاق أختي. بعد ثمانية أشهر من الدعاء من أجل الإفراج عنها".
واستدرك وليد الهذلول:
"أنا هنا لأخبر قصتها، أنا لست كاتبًا ولم أكتب أبدًا مقالة كهذه من قبل. لكن
أختي لا تنتمي إلى السجن وأشعر أنني مدين لها بالتحدث".
وبحسب وليد الهذلول،
فإن أحد أبرز الأسباب التي دفعت السلطات السعودية لاعتقال لجين، هي إيواؤها لفتيات
هربن من ذويهن لتعرضهن للعنف.
شقيقة الهذلول تنتقد صحافة بلادها بعد مقالة "نيويورك تايمز"
رهف تصل إلى تورونتو ووزيرة خارجية كندا باستقبالها (شاهد)