سياسة دولية

غوتيريش: التحقق من نزع كيماوي الأسد متعذر

أطفال سوريون قصفهم النظام بسلاح كيماوي شمال سوريا- تويتر

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إن "الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما تزال غير قادرة على معرفة أسباب الثغرات وعدم الاتساق والتناقضات التي يتسم بها إعلان النظام السوري المتعلق بالأسلحة الكيميائية".

جاء ذلك في خطاب بعثه غوتيريش إلي أعضاء مجلس الأمن، مرفقا بالتقرير الشهري الرابع والستين المقدم من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (فرنانو أرياس) بشأن نزع السلاح التابع للنظام.

 

إقرأ أيضا: فريق أممي إلى سوريا للتحقيق في هجوم كيماوي بحلب


وأضاف غوتيريش "لهذا السبب يتعذر علي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقق الكامل من أن سوريا قدمت إعلانا يمكن أن يُعدّ دقيقا ومكتملا وفقا لأحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية".

وجدد دعوته النظام السوري إلى "التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حل جميع المسائل المعلقة".

وكانت المنظمة شككت في آب/أغسطس الماضي بالمعلومات التي قدمها النظام السوري عن ترسانة أسلحته الكيماوية وقالت إنه "يشوبها نواقص واختلافات وتباينات".

وشدد غوتيريش على أن "الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية لا يمكن تبريره. ولذلك، لا بد من تحديد هوية جميع من استخدموا الأسلحة الكيميائية ومساءلتِهم. والأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة لضمان تحقيق هذه النتيجة".

وأبلغ غوتيريش أعضاء مجلس الأمن بأن بعثة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أوفدت فريقا إلى سوريا بين يومي 5 و15 كانون الثاني/ يناير الماضي، للوقوف علي ادعاء استخدام مواد كيميائية كسلاح في حلب (شمالا)، يوم 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018.

وأضاف أن "أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعكف حاليا على تحليل المعلومات التي حصلت عليها في هذا الصدد".

وذكرت وكالة أنباء "سانا"، التابعة للنظام السوري أن منطقة الخالدية في حلب تعرضت لهجوم بسلاح كيميائي، أسفر عن إصابة أكثر من 100 مدني.