نفى تنظيم الدولة
مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مقر مجلس الحكم في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة
هيئة تحرير الشام.
ونقلت الوكالة عن مصدر
أمني قوله إن الانفجار الذي استهدف مبنى "حكومة الإنقاذ" التابعة
لمقاتلي هيئة تحرير الشام في إدلب يوم الثلاثاء "لا صلة له بمقاتلي الدولة
الإسلامية".
ونادرا ما ينفي تنظيم
الدولة تنفيذ هجمات.
وكانت مصادر في المعارضة قالت غن امرأة انتحارية اشتبكت مع حرس المبنى لمدة دقيقتين، ثم فجرت نفسها داخل مبنى رئاسة حكومة الإنقاذ، دون مزيد من التفاصيل.
إقرأ أيضا: تفجير انتحاري يستهدف مبنى "حكومة الإنقاذ" بإدلب السورية
وإدلب والمناطق
المجاورة لها في شمال غرب سوريا هي المعقل الأخير للمعارضة السورية. وسيطرت هيئة
تحرير الشام هذا الشهر على معظم أنحاء إدلب بعد قتال فصائل تابعة للجيش الحر.
ولم تعلن أي جهة أخرى
المسؤولية عن التفجير. وشهد العام الماضي تفجيرات وعمليات إطلاق نار استهدفت
مسؤولين في جماعات معارضة في إدلب.
وتدير حكومة الإنقاذ
المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، وهي تحالف متشدد يضم جبهة النصرة،
الفرع السابق لتنظيم القاعدة بسوريا.
وقال المرصد السوري
لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين ويشتبه
في أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عنه.
وخسر تنظيم الدولة كل
الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا تقريبا، ومع ذلك أعلن مسؤوليته عن سلسلة
تفجيرات استهدفت قوات يهيمن عليها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة في شمال شرق
سوريا.
قتلى بانفجار بمستودع ذخيرة تابع لتحرير الشام بإدلب السورية
إصابة 7 من الشرطة العراقية إثر تفجير لغم بمدينة كركوك
العبادي يتبرأ من استدعاء القوات الأمريكية إلى العراق