طالب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الجمعة بـ"رفع الحصار الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة وبتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بعد تأييد فرنسا لمشروع قرار أمريكي، لم يحظ بالتأييد لإدانة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس بالأمم المتحدة.
وحظي قرار واشنطن الذي تقدمت به المندوبة الأمريكية نيكي هايلي لإدانة حركة حماس، بدعم الاتحاد الأوروبي، لكنه فشل في الحصول على التأييد الكافي .
وقال فيليب إثر لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني،
رامي الحمد الله، في باريس "لن يكون هناك سلام من دون حل دائم لغزة، يشمل
المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار الإسرائيلي".
وأشار إلى "الوضع المقلق" في المنطقة
جراء "تسارع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي" والمواجهات بين الفلسطينيين وجيش
الاحتلال الإسرائيلي على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
سابقا، فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في إدانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بعد أن فشلت السفيرة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، في الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة لإقراره.
ونجحت الكويت في تمرير قرار إجرائي ينص على وجوب حصول مشروع القرار على أكثرية الثلثين.
وأيّدت مشروع القرار الأميركي 87 دولة وعارضته 57 دولة بينما امتنعت 33 دولة عن التصويت.
اقرأ أيضا: فشل أمريكي في إدانة المقاومة الفلسطينية.. (طالع النتائج)
على الأرض، قالت وكالة "وفا"
الفلسطينية إن العشرات أصيبوا باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في
قطاع غزة أثناء تظاهرهم على الحدود.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر طبية أن 33 مواطنا
أصيبوا بالرصاص الحي، الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع، أحدهم جروحه حرجة،
وآخرين مصابين بالاختناق.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة
وكسر الحصار على اليوم، جمعة "انتفاضة الحجارة الكبرى"، في ذكراها الـ31،
وذلك "تأكيدا لاستمرار العودة، واستحضارا للبطولات والتضحيات التي خاضها
الشعب الفلسطيني خلال انتفاضة الحجارة".