أعلنت الأمم المتحدة، السبت، أن طرفي النزاع في اليمن سيشاركان في محادثات السويد التي ستقام في الشهر الجاري.
وأكدت أن الحكومة اليمنية والحوثيين، أكدا عزمهما على المشاركة في مشاورات السويد المزمع عقدها في شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
جاء ذلك وفق أوردته هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جنيف، ونقلت عن وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، تأكيده أن طرفي النزاع اليمني تمسكا بحضور مشاورات السويد، في ختام زيارته إلى اليمن.
والتقى لوكوك بكل من ممثلي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن والحوثيين في العاصمة صنعاء.
ونقلت الهيئة عن لوكوك قوله: "طاب لي أن أسمع أن كلا من سلطات الأمر الواقع في صنعاء ومسؤولي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أكدوا نيتهم للتوجه إلى السويد للمشاركة في مفاوضات سيعقدها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث". وأضاف "يجب أن تنتهي هذه الحرب، لأن اليمنيين يستحقون مستقبلا أكثر إشراقا".
وبحسب لوكوك، فقد أبدى الطرفان اليمنيان دعمهما للعملية الإنسانية الجارية في اليمن، مجددا استعداد الأمم المتحدة للقيام "بدورها" في ضمان استمرار نشاط ميناء الحديدة الذي تصل عبره إلى البلاد مواد غذائية ومستلزمات أولية أخرى.
وأفادت قناة "العربية"، الجمعة الماضي، بأن المشاورات بمشاركة الطرفين اليمنيين ستجري في السويد برعاية الأمم المتحدة في الفترة ما بين 6 و14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
فيما أكد أحد قادة جماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، عبر صفحته في "تويتر"، أن وفدها مستعد لحضور السويد يوم 3 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، شريطة حصوله على ضمانات بشأن الخروج والعودة الآمنة ووجود "مؤشرات إيجابية" تدل على أهمية السلام لدى الأطراف الأخرى.
وكان طرح هذه الشروط قد أسفر عن تقويض المشاورات التي كان من المقرر إجراؤها في جنيف في 6 سبتمبر الماضي.
تحذير أممي يتحدث عن اقتراب اليمن من "كارثة كبرى"
الحوثيون يشاركون في مشاورات السويد ويطالبون بضمانات
اتهامات للتحالف بقصف ميناء الحديدة والأمم المتحدة تحذر