أعلنت حركة ما يعرف بـ"
الستر الصفراء" يوم الأول من كانون أول/ ديسمبر المقبل موعدا لحشد التحرك الاحتجاجي الثالث ضد سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمطالبة بإسقاطه.
وأثارت تصريحات ماكرون الأخيرة ضد
الاحتجاجات غضب المشاركين بعد أن وصفها بالمهينة والمخجلة لقيم الدولة الفرنسية والشعب الفرنسي.
وكانت قوات الأمن الفرنسية أطلقت السبت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، على متظاهرين حاولوا اختراق طوق للشرطة في جادة شانزيليزيه بالعاصمة باريس.
وشارك الآلاف من المحتجين الغاضبين من ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون في ثاني مطلع أسبوع يشهد احتجاجات في
فرنسا.
وقالت وكالة "فرانس برس"، إن مئات المحتجين بستراتهم الصفراء التي باتت رمز تحركهم، كانوا صباح السبت يتدفقون على ساحة الايتوال ومدخل جادة الشانزيليزيه وهم يهتفون "استقالة ماكرون" و"الشرطة معنا".
وقرر المحتجون القيام بتحركات في مناطق أخرى أيضا وخصوصا في محيط الطرق المدفوعة ومحاور الطرق السريعة.
وقال أحد المتظاهرين، إن "الحكومة فعلت ما بوسعها لشيطنة التحرك الذي سيجري في باريس".
وبعد نجاح التحرك الأول في باريس، عندما أغلق 282 ألف شخص محاور طرق ومواقع استراتيجية، تلاه أسبوع من التجمعات التي ضعفت تدريجيا، يريد المحتجون تقديم عرض جديد لقوتهم.