أعلن الجيش اليمني، الخميس، تحقيق مكاسب ميدانية، في جبهة باقم، التي تشهد مواجهات شديدة مع مسلحي الحوثي بمحافظة صعدة (شمال البلاد) منذ أشهر.
ونقل المركز الإعلامي
للجيش اليمني، عن أركان حرب محور علب (تقع باقم في نطاقه)، العميد أديب الشهاب، قوله
إن قوات الجيش التابع للمحور، شنت هجوما عسكريا، تمكنت خلاله من انتزاع مرتفعات
جديدة ضمن سلسلة جبل العتيم غربي مركز مديرية باقم، بإسناد مباشر من طيران التحالف
العربي الذي تقوده السعودية.
ووفقا للعميد الشهاب فإن العملية العسكرية، التي انطلقت مساء الأربعاء، أسفرت عن مقتل وجرح
العشرات من المسلحين الحوثيين، بينهم أفراد من سلاح القناصة التابع للحركة.
أركان حرب محور علب العسكري أكد أنه تم الاستيلاء على معدات عسكرية خفيفة ومتوسطة
تابعة للحوثيين، بعد ما لاذوا بالفرار من جبل العتيم باتجاه مناطق سيطرتهم في
باقم، وتلك الأسلحة من ضمن المعدات التي تم نهبها من معسكرات الجيش. على حد
قوله.
وأشار المسؤول العسكري
إلى أن هذه العملية في إطار خطة الجيش تضييق الخناق على مسلحي الحوثي في مدينة
باقم شمال غربي صعدة (معقل زعيم الجماعة)، وإجبارها على الانسحاب أو الاستسلام
وتجنيب المنطقة مزيدا من الخراب والدمار.
ولم يقدم العميد الشهاب تفاصيل إضافية عن حصيلة القتلى والجرحى في صفوفه قواته.
وتكمن أهمية مدينة باقم
في كونها تقع على الحدود مع السعودية، وفيها منفذ"علب" البري الذي يربط
صعدة بأراضيها، والخاضع لسيطرة القوات الحكومية، وهو أقرب النقاط الحدودية اليمنية
مع محافظة الظهران التابعة لعسير بالمملكة.
وجبهة علب التي تقع مدينة باقم في نطاقها، وعلى بعد 150 كيلومترا من مركز مدينة صعدة، واحدة من
الجبهات الأكثر سخونة في المواجهات بين الطرفين، فهي ثاني جبهة فتحها الجيش الوطني
هناك في العام 2016.
وتشهد محافظة صعدة، التي
تشترك بحدود طويلة مع السعودية، مواجهات على أكثر من جبهة بين الحوثيين والقوات
الحكومية المدعومة من التحالف الذي تقوده الرياض، التي تمكنت من تحقيق اختراقات في
هذه المحافظة؛ المعقل الرئيس للجماعة الحوثية.
الحوثيون يردون على مطالب أمريكا وبريطانيا وقف الحرب باليمن
لماذا أوقف الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية باتجاه الرياض؟
عُمان تتوصل لاتفاق مع جماعة الحوثي بشأن اللواء الصبيحي