نشرت مجلة "فرنس فوتبوول" الفرنسية تقريرا، سلطت من خلاله الضوء على أبرز المناسبات التي سجل فيها نادي
برشلونة انتصارا عريضا على منافسه نادي
ريال مدريد في
الكلاسيكو.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إنه في إطار الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، انتهى الكلاسيكو بانتصار عريض لصالح نادي برشلونة ضد ريال مدريد (5-1). ومنذ سنة 2000، لم تكن هذه المرة الأولى التي يهزم فيها برشلونة منافسه بمثل هذه السهولة. وفيما يلي أجمل انتصارات هذا النادي في الدوري.
وأشارت المجلة إلى أنه بتاريخ 20 تشرين الثاني / نوفمبر سنة 2004، انتهى الكلاسيكو بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر لصالح نادي برشلونة. وغالبا ما كان شهر تشرين الثاني / نوفمبر شاهدا على الانتصارات الساحقة لبرشلونة على حساب ريال مدريد. في هذه المباراة، أراد كلا الفريقين إعادة إثبات وجودهما، خاصة بعد فوز نادي فالنسيا بلقب الدوري في الموسم السابق.
ومع نهاية الشوط الأول، كان نادي برشلونة متقدما بفارق هدفين، بفضل كل من صامويل إيتو وجيوفاني فان برونكهورست. وأنهى رونالدينيو هذا العرض في الشوط الثاني بإضافته الهدف الثالث. وقد أعلن هذا اللقاء عن انطلاق موسم انتصارات برشلونة وفوزه باللقب، الذي لم ينجح في الظفر به منذ موسم 1998-1999.
وأردفت المجلة أن نادي برشلونة نجح في إحراز انتصار آخر على حساب ريال مدريد يوم 19 تشرين الثاني / نوفمبر سنة 2005. وكانت هذه المباراة مميزة للغاية، باعتبارها أول كلاسيكو يشارك فيه ميسي. وقد كان اللاعب الأرجنتيني صاحب تمريرة حاسمة لصامويل إيتو الذي افتتح النتيجة، ووضع فريقه على المسار الصحيح. إثر ذلك، وقع رونالدينيو ثنائية رائعة. وفي ذلك الموسم، وبالإضافة إلى البطولة، فاز نادي برشلونة بدوري أبطال أوروبا ضد أرسنال في ملعب فرنسا.
وأوردت المجلة، أنه خلال موسم 2008-2009، حقق نادي برشلونة فوزا عريضا على حساب ريال مدريد بنتيجة ستة أهداف مقابل هدفين. ومنذ انطلاق منافسات الموسم، كان نادي برشلونة متصدرا للبطولة. في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أن ريال مدريد كان يلعب على ميدانه، إلا أن نادي برشلونة قد نجح في هزم خصمه الكتالوني بفضل الثلاثي الهجومي المتميز الذي يتكون من تييري هنري، وصامويل إيتو، وليونيل ميسي. في تلك السنة، فاز نادي برشلونة بالبطولة وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
وعرجت المجلة كذلك على أنه بتاريخ 29 تشرين الثاني / نوفمبر سنة 2010، انتهت المواجهة بين الناديين بخماسية نظيفة لصالح برشلونة. وفي أول كلاسيكو له، انتقل جوزيه مورينيو إلى ملعب كامب نو بنية الانتصار على بيب غوارديولا. ولم يتغلب ريال مدريد على منافسه منذ سنة 2008. وبفضل الإضافة التي قدمها ليونيل ميسي، نجح نادي برشلونة في إحراز انتصار عريض من خلال ثنائية ديفيد فيا، وهدف لبيدرو وآخر لتشافي. وفي نهاية ذلك اللقاء، أقصي سيرخيو راموس من المباراة.
وتطرقت المجلة إلى الرباعية التي أحرزها نادي برشلونة على حساب منافسه في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر سنة 2015. وقبل انطلاق المباراة، كان الاهتمام منصبا حول ما إذا كان ميسي، الذي تعرض إلى إصابة على مستوى الركبة منذ عدة أسابيع، سيكون ضمن تشكيلة برشلونة. وقد كان هذا اللاعب على مقعد الاحتياط منذ بداية المباراة، قبل أن يعوض إيفان راكيتيتش. وقد نجح نادي برشلونة في إلحاق هزيمة ثقيلة بريال مدريد، بفضل سواريز ونيمار. وكانت هذه المباراة آخر انتصار لغوارديولا في الكلاسيكو، لأن نادي برشلونة كان قد خسر مباراة العودة.
وفي الختام، بينت المجلة أنه، في يوم 23 كانون الأول / ديسمبر، أضاف نادي برشلونة فوزا جديدا إلى سجل انتصاراته على ريال مدريد بنتيجة ثلاثية نظيفة. فبعد تكبده لهزيمتين، توجه نادي برشلونة إلى ملعب بيرنابيو مدفوعا برغبة تجاوز الإهانة التي لحقته إثر خسارته لكأس السوبر الإسبانية أمام الريال قبل بضعة أشهر. حينها، كان نادي ريال مدريد عازما على الدفاع عن لقب الدوري الإسباني. وإلى حدود الدقيقة 54 من المباراة وقبل هدف لويس سواريز، طغى التردد على أداء نادي برشلونة قبل أن يسيطر بشكل تام على المباراة.