سياسة عربية

وزير عماني: قضية فلسطين أساس المشاكل ويجب التخلص منها

أعلنت مسقط أن نتنياهو أجرى الجمعة زيارة هي الأولى له إلى عُمان- جيتي

اعتبر وزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، أن القضية الفلسطينية أساس المشكلات التي حصلت في النصف الأخير من القرن الماضي.

 

وقال ابن علوي، إن "الزمن أصبح مناسبا للتفكير بجدية في التخلص من المشكلات التي لا تسمح لدول المنطقة بالتطور الذي تستحقه"، وأن بلاده "تساعد على تقارب الطرفين" الإسرائيلي والفلسطيني.


جاء ذلك في سياق حديثه اليوم السبت، عن القضية الفلسطينية ودور بلاده، في ضوء استقبال حاكم البلاد السلطان قابوس بن سعيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، في العاصمة مسقط.

وأضاف ابن علوي، في كلمة أمام مجتمعين بمنتدى في العاصمة البحرينية تحت اسم "حوار المنامة"، أن بلاده ليست بصدد لعب دور وسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق تغريدات للخارجية العُمانية على "تويتر".

 

اقرأ أيضا: حمى تطبيع علني مع الاحتلال تجتاح المنطقة.. أهداف ونتائج

وتابع: "نؤكد أن دورنا الرئيسي في السلام الإسرائيلي الفلسطيني يتوقف على ما تقوم به الإدارة الأمريكية في صفقة القرن (طرح أمريكي لم تعلن تفاصيله لحل القضية الفلسطينية)".

وشدد الوزير على أن "القضية الفلسطينية هي أساس المشكلات كلها التي حصلت خلال النصف الأخير من القرن الماضي".

وقال: "إذا سلكنا مسلك السلام في فلسطين ستدعمنا كل دول العالم، وإلا فسيبقى الشعب الفلسطيني يعاني من العنف".

والجمعة، أعلنت مسقط أن نتنياهو أجرى زيارة هي الأولى له إلى عُمان، التقى خلالها السلطان قابوس، لبحث إمكانية استئناف عملية التسوية.

وجاءت زيارة نتنياهو بعد أيام من زيارة مماثلة أجراها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد الماضي، إلى السلطنة.

 

اقرأ أيضا: تواصل انتقادات النشطاء لاستقبال مسقط لبنيامين نتنياهو

تجدر الإشارة إلى أن عملية التسوية متوقفة منذ نيسان/ أبريل 2014، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان وعدم القبول بحدود حزيران/ يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين.

وبخصوص الأزمة الخليجية، قال ابن علوي، إن "مجلس التعاون الخليجي قائم ولن ينتهي، والدول الأعضاء حريصة على هذا، وهنالك ترتيبات لعقد قمة خليجية".

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017، عقدت القمة الخليجية الـ38 بالكويت، في ظل أزمة حادة تعصف بالمنطقة، جراء مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، منذ 5 حزيران/ يونيو 2017، بدعوى "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارًا.