نشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا تحدث فيه عن أهم اللاعبين المتألقين الذين لم يقع تتويجهم بأي لقب خلال مسيرتهم الكروية الحافلة بالإنجازات الفردية العظيمة.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن هؤلاء اللاعبين، الذين يتمتعون بمواهب كبيرة تستحق التكريم، لم يقع تتويجهم بجوائز تذكر بسبب حظهم السيء أو لعبهم في صفوف أندية لا تتناسب مع إمكانياتهم الكروية العالية.
وذكر الموقع، أولا، أن مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي السابق، ستان كوليمور، لم يحظ بتتويج على الرغم من كونه لاعب كرة قدم من الدرجة الأولى. وقد كان يعتبر أيضا من أعظم المهاجمين الذين لعبوا في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن الأرقام لم تلعب لصالحه ولم تستطع إثبات خصاله كمهاجم.
وقد اقترب كوليمور من الفوز بلقب في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم سنة 1996 عندما لعب نادي ليفربول ضد مانشستر يونايتد، لكنه أحرز ميدالية المركز الثاني. ويعرف كوليمور أيضا كأحد أفضل الهدافين في تاريخ ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يفز سوى بلقب واحد خلال مسيرته الكروية، ألا وهو جائزة لاعب الشهر في الدوري الممتاز في شهر كانون الثاني/ يناير سنة 1996.
وتطرق الموقع، ثانيا، إلى لاعب كرة القدم الإنجليزي، جيرمين ديفو، الذي يعد سابع أفضل هداف في تاريخ الدوري الإنجليزي. ويصنف أيضا على أنه ثالث أفضل هداف في تاريخ نادي توتنهام. وقد لعب كذلك في صفوف نادي وست هام يونايتد وبورتسموث وتورونتو إف سي، فضلا عن نادي سندرلاند.
وعلى الرغم من أنه احترف اللعب منذ 1999، إلا أن ديفو لم يحصل سوى على ميدالية المركز الثاني في بطولة درع الاتحاد الأوروبي. ويلعب ديفو حاليا في صفوف نادي بورنموث لكرة القدم لكن يبدو أنه بعيد عن الفوز بجوائز خاصة وأنه يبلغ من العمر 36 سنة وقريب من الاعتزال.
وأشار الموقع، ثالثا، إلى لين شاكليتون الذي يعد من بين أفضل لاعبي كرة القدم الإنجليزية في الأربعينيات. وقد لعب شاكليتون في صفوف العديد من الأندية على غرار، برادفورد بارك أفينيو ونيوكاسل يونايتد ونادي سندرلاند. وقد سجل شاكليتون 134 هدفا في 427 مباراة خلال 11 موسما رياضيا. وسجل أيضا 171 هدفا في 209 مباراة زمن الحرب.
ونجح شاكليتون في الوصول إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي سنة 1955 و1956 لكنه فشل في المرور إلى النهائيات في كلتا المناسبتين. وعلى الرغم من أنه كان لاعبا متفوقا جدا في لعبة الكريكت فضلا عن كرة القدم، إلا أن شاكلتون لم يحقق أي إنجازات تذكر، باستثناء الأهداف التي سجلها خلال مسيرته الكروية.
ونوه الموقع، رابعا، باللاعب الألماني بيرند شنايدر الذي كان يلقب بالبرازيلي الأبيض نظرا لقدراته العالية في تمرير الكرة والمراوغة وتقديم تسديدات حاسمة من خلال ضربات الزاوية. وقد كان لاعبا يحظى بأهمية كبيرة في ناديه وبلده على حد السواء. وخلال مسيرته، لعب شنايدر لصالح نواد ألمانية عديدة، على غرار آينتراخت فرانكفورت ونادي كارل زايس جينا.
وعند انضمامه لنادي باير 04 ليفركوزن سنة 1999، تحصل شنايدر على المركز الثاني خلال أول ثلاثة مواسم له مع النادي. كما خسر أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا سنة 2002. وخلال كأس العالم لكرة القدم 2006، لعب شنايدر في صفوف منتخب بلاده ونال ميدالية المركز الثالث.
وفي الختام، ذكر الموقع، خامسا، أن اللاعب الإنجليزي ماتيو لو تيسيي يعد واحدا من أعظم اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من مواهبه المتعددة، لم يتحصل لو تيسيي سوى على ميدالية واحدة عندما احتل ناديه المركز الثاني في كأس البطولة المجمعة سنة 1992، وتعد هذه المرة الوحيدة الذي اقترب فيها من الفوز بجائزة.
لاعبون من الطراز العالمي قد لا تعلم أنهم تلقوا تعليما جيدا
تحديد موعد تسليم الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم
أفضل مسددي الركلات الحرة خلال سنة 2018 (شاهد)