تذكر الجندي الأردني أحمد الدقامسة، الذي سجن 20 عاما، قتله سبع إسرائيليات عام 1997.
وقال الدقامسة في منشور عبر "فيسبوك": "عندما أشعر بالحزن، أتذكر أنني قتلت عددا من الصهاينة، فأشعر براحة الضمير، ويزول عني الحزن".
بدوره، سارع الصحفي الإسرائيلي المثير للجدل، إيدي كوهين، للتعليق على منشور الدقامسة، مغردا عبر "تويتر": "أرجوا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإرهابي الأردني الدقامسة، بعد بوست تحريضي على قتل اليهود والإسرائيليين الأبرياء من داخل الأراضي الأردنية".
وتابع: "بربطنا بالأردن معاهدة سلام وعلاقات دبلوماسية، شوفوا شغلكم".
ّوعاد الدقامسة للرد على منشور كوهين، قائلا في تصريح لموقع "خبرني" المحلي، إنه "لن يتراجع عن قناعاته التي تتمثل بمقاومة العدو الصھيوني المحتل للأراضي الفلسطينية".
وقال الدقامسة إنه لم يخالف القانون الأردني، عندما عبّر عن رأيه بوجوب مقاومة الإسرائيليين بالسلاح".
وفي وقت لاحق، نشر الدقامسة صورة تظهر أن إدارة موقع "فيسبوك" قامت بحذف منشوره الذي أثار جدلا.
والدقامسة (46 عاما) كان يخدم بالجيش الأردني في منطقة على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأطلق النار على طالبات إسرائيليات كن يقمن برحلة في المنطقة، في 12 مارس/ آذار 1997، لأنهن استهزأن به أثناء أدائه للصلاة.
وأفرجت السلطات الأردنية عن الدقامسة، منتصف مارس/ آذار 2017، بعد أن أمضى 20 عاما في الحبس على خلفية تلك الواقعة.
.