نشر موقع "آف.بي.ري" الروسي تقريرا، استعرض خلاله بعض الأماكن السرية الموجودة على سطح الأرض، التي لا يعلم أحد بشأنها أو ما يحدث بداخلها، كما أنه من المستحيل زيارتها.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض السلطات تعمل على غلق بعض الأماكن أو حظر زيارتها على عامة الناس لأسباب أمنية.
ومن بين هذه الأماكن، نجد جزيرة إيلا دي كيمادا جراندي، التي تعرف بأنها جزيرة الأفاعي، والتي توجد قبالة السواحل البرازيلية.
وتضم هذه الجزيرة أكثر من أربعة آلاف أفعى قاتلة، حيث يتميز سمها بقدرته على قتل المرء في غضون ثوانٍ. وقد دفع ذلك الحكومة البرازيلية إلى فرض قرار، يقضي بمنع زيارة أو دخول هذه الجزيرة.
وأضاف الموقع أن "المنطقة 51" عبارة عن قاعدة عسكرية سرية، تقع في عمق صحراء ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة.
ويعتقد البعض أن الهدف من إنشاء هذه القاعدة يتمثل في دراسة بعض التقنيات الغريبة المستولى عليها، إلا أن البعض الآخر يظن أن القاعدة السرية مكان مخصص للقيام ببعض التجارب والتدريبات.
وبشكل عام، تمكنت أقمار التجسس التابعة للاتحاد السوفياتي من تصوير "المنطقة 51" سنة 1988، وعقب ذلك تم استلام هذه الصور ونشرها من قبل اتحاد العلماء الأمريكيين.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الصعب الحصول على معلومات بشأن هذه المنطقة، علما وأنه، ووفقا للبيانات الرسمية، يقبع الجزء الرئيسي من المنطقة تحت الأرض.
وأفاد الموقع أن غرفة نوم الملكة في قصر بكنغهام تقع تحت حراسة أمنية مكثفة. وتعود حراسة غرفة الملكة إلى واقعة سنة 1982، حيث تمكن رجل يدعى مايكل فاغان من تسلق جدار القصر ودخول غرفة نوم الملكة. منذ ذلك الوقت وإلى الآن، تعد هذه الحادثة أخطر الاختراقات الأمنية التي عرفها قصر بكنغهام.
وأورد الموقع أن "نادي 33" هو ناد خاص يقع في قلب القسم الجديد لساحة نيو أورلينز في ديزني لاند. ويتطلب الوصول إلى النادي التسجيل في قائمة محددة. في الواقع، تم تأسيس هذا النادي في البداية لأصحاب الشركات وغيرهم من الشخصيات المرموقة.
لكن منذ سنة 2014، تم وضع قائمة تسمح بالتقدم لطلب الانضمام أو العضوية في النادي. ومع ذلك، يتعين على الراغبين في الانضمام إلى النادي الانتظار قرابة 14 سنة، لا يجب أن أعضاء النادي يتجاوز عدد 487 شخصًا.
من جانب آخر، يجب عليهم دفع رسوم الاشتراك، التي تقدر قيمتها بنحو 27.5 ألف دولار بالنسبة للشركات و10.45 آلاف دولار بالنسبة للأفراد.
كما يدفع المنتسبون لهذا النادي رسوم سنوية تبلغ حوالي 6100 دولار بالنسبة للشركات، و3275 دولارا بالنسبة للأفراد.
وبين الموقع أن وصفة مشروب كوكا كولا من ضمن الأسرار التي تعمل الشركة على عدم تسريبها. عموما، قامت الشركة ببناء مستودع صغير يتميز بتقنيات عالية الجودة، من أجل تخزين الوصفة وحماية المعادلة السرية.
على صعيد آخر، يعتبر موقع فورت نوكس بولاية كنتاكي الأمريكية بمثابة قاعدة عسكرية. تأسست هذه القاعدة سنة 1936، وتشمل مستودعا يحتوي على احتياطات الذهب الأمريكي.
ووفقا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تضم القاعدة حوالي 4.176 آلاف طن من سبائك الذهب، بينما يحتوي بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك على 5 أطنان من الذهب.
اقرا أيضا : تعرف على أغرب الأرقام القياسية في كتاب غينيس
في هذا الصدد، تعتبر قلعة "فورت نوكس" من أكثر الأماكن تحصينا من حيث الحراسة، إذ يتجاوز وزن الباب الواحد 22 طنا، كما يحتاج فتح هذا المستودع رمزا سريا.
بالإضافة إلى ذلك، يُحظر على الزوار الدخول إلى القاعدة، علما وأنه يسهر على حراستها حوالي 22 ألف جندي.
وأوضح الموقع أن "قبو سفالبارد العالمي للبذور"، هو عبارة عن بنك بذور آمن يقع في الجزيرة النرويجية سبتسبرجن.
ويحتوي القبو على عينات من بذور المحاصيل الزراعية الرئيسية، تضمن تدارك الوضع الزراعي في حال وقوع كارثة بيئية. علاوة على ذلك، يقع القبو على عمق 130 مترا، ويُسمح فقط لأشخاص معينين بالدخول إليه.
وأشار الموقع إلى "غرفة 39"، وهي عبارة عن منظمة سرية ظهرت في بيونغ يانغ في سبعينيات القرن الماضي. ويعتقد البعض أن هذه المنظمة تشتغل في المعاملات المالية وغسيل الأموال، فضلا عن ارتباطها ارتباطا مباشرا بالأنشطة غير المشروعة مثل تجارة المخدرات وبيع الأسلحة.
بطبيعة الحال، نفت كوريا الشمالية تورطها في مثل هذه الأنشطة. ويقال إن مقر "الغرفة 39"، يوجد داخل مقر حزب العمال.
وأقر الموقع أن "جزيرة سينتينل"، إحدى جزر أندمان الهندية، تعتبر موطنًا لحوالي 400 شخص معزولين تماما عن العالم الخارجي.
ولأسباب أمنية حظرت الحكومة الهندية الاقتراب من شواطئ هذه الجزيرة. في هذا الإطار، أفاد شهود عيان أن سكان هذه الجزيرة يرمون الحجارة والسهام على المسافرين الذين تطأ أقدامهم الجزيرة ولو عن طريق الخطأ.
وفي سياق متصل، يقع "ضريح إيسه"، الذي يعد أشهر ضريح شنتوي في اليابان في مدينة إيسي اليابانية، وتقتصر قائمة الأشخاص الذين يسمح لهم بزيارة هذا الضريح على الكهنة وممثلين عن الأسرة الإمبراطورية. كما يمكن للزوار التمتع برؤية الضريح من الخارج فقط، ليبقى ما بداخله حبيس عالم الأسرار.
وفي الختام، نوه الموقع إلى أن "نادي السادة"، الذي يعتبر من أقدم وأرقى النوادي المفضلة لسادة إنجلترا، يقتصر أعضاؤه على السياسيين ورجال الأعمال والحرفيين وغيرهم. وبشكل عام، يمنع على النساء الدخول أو الانضمام إلى هذا النادي.