صحافة إسرائيلية

الكشف عن لقاء بين نتنياهو ونائب الرئيس الإندونيسي في نيويورك

أندونيسيا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل فيما تحظى القضية الفلسطينية هناك بتعاطف شعبي عارم- تويتر

قالت تال شاليف المراسلة السياسية لموقع ويللا الإخباري، إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التقى خلال وجوده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الأيام الأخيرة مع نائب الرئيس الإندونيسي، لكن اللقاء كان سريا، مع العلم أننا أمام الدولة الإسلامية الأكبر في العالم، ولا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية".


ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21" عن وزير الإعلام الإسرائيلي أيوب قرا أن "نتنياهو التقى خلال رحلته إلى الولايات المتحدة بالعديد من زعماء الشرق الأوسط، لكن نتنياهو تظاهر بتجاهل الأمر، وقد بقي لقاء نتنياهو مع نائب الرئيس الإندونيسي سريا بناء على طلب إندونيسيا، ولذلك فإن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يتطرق للخبر، لا نفيا ولا تأكيدا".


وأوضحت أن "نتنياهو التقى في نيويورك مع يوسف قالة نائب الرئيس الإندونيسي، وفقا لما ذكرته الإذاعة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، حيث إن إندونيسيا لديها علاقات تجارية وسياحية مع إسرائيل، دون أن تصل إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية العلنية معها، باستثناء سنوات قليلة في حقبة التسعينيات، إبان ولاية رئيس الحكومة الراحل إسحق رابين، عقب توقيع اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين عام 1993".


وأشارت أنه "منذ تلك المرحلة تتواصل اللقاءات الثنائية بين تل أبيب وجاكرتا بعيدا عن الأضواء بصورة سرية، في ظل الرأي العام المساند للقضية الفلسطينية في إندونيسيا، لكن شهر حزيران/يونيو الماضي شهد زيادة في مستوى الدفء في العلاقات بينهما، حين أعلنت الدولتان عن إزالة القيود على دخول السياح منهما إلى البلدين".


من جهته قال الوزير أيوب قرا المقرب من نتنياهو، ورافقه إلى نيويورك، أن "الأخير عقد سلسلة لقاءات لم تجد طريقها إلى الإعلام، لكنه جلس بجانبه حين التقى عددا من زعماء الشرق الأوسط، بعضهم تعرفونه وبعضهم الآخر لا".


وأضاف أنني "شاركت في لقاء نتنياهو مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نيويورك قبل أيام، وهو اللقاء العلني الثاني لهما، بعد اللقاء العلني الأول في اجتماعات الأمم المتحدة ذاتها في مثل هذه الأيام من العام الماضي 2017، وكان الموضوع الأساسي الذي سيطر على اللقاء هو الوضع في قطاع غزة، وقضايا إقليمية إضافية ذات بعد استراتيجي".