توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء اللواتي يستخدمن الأشكال الحديثة لحبوب منع الحمل "المدمجة" أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض من النساء اللواتي لا يتناولن وسائل منع الحمل الهرمونية.
وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة الجارديان، وترجمتها "عربي21" إنها تدعم النتائج السابقة للأشكال القديمة للحبة المدمجة التي تعتبر وسيلة لمنع الحمل عن طريق الفم، وتحتوي على نسخ اصطناعية لكل من الأستروجين والبروجسترون، فيما تحتوي الأشكال الحديثة من حبوب منع الحمل على جرعات وأنواu مختلفة من هرمون الاستروجين الاصطناعي والبروجستيرون .
وقالت الدكتورة ليزا إيفرسن المشاركة في الدراسة والتي أجريت في جامعة أبردين وجامعة كوبنهاغن إنه :"بالنسبة للنساء اللواتي هن في سن الإنجاب حاليًا ويستخدمن منتجات هرمونية معاصرة، فإن هذه النتائج مطمئنة لهن لأنها تواصل إظهار انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض المرتبط بموانع الحمل الفموية المدمجة".
ويقول الباحثون إنهم استخدموا قاعدة بيانات لحوالي 1.8 إمرأة حول وصفات منع الحمل الهرمونية تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 سنة.
ووجد الفريق أن النساء اللاتي استخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية في مرحلة ما كان لديهن خطر أقل بنسبة 34? على الإصابة بسرطان المبيض مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن هذه الحبوب.
ويضيف الفريق أن انخفاض الخطر بين المستخدمين كان أكبر كلما زاد استخدام النساء لموانع الحمل الحديثة والمركبة مقارنة مع من استخدمن الأساليب المقتصرة على البروجستين فقط، مثل حبوب البروجستيرون، أو جهاز يوضع داخل الرحم مخصص لإفراز البروجستيرون.
وعموما ، تؤكد الدراسة أن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية بكافة أنواعها( حبوب منع الحمل)، تعني أن حالات الإصابة بسرطان المبيض سجلت انخفاضا بنسبة 21 ?.
يذكر أنه وفقا لبحوث السرطان في المملكة المتحدة فإن هناك حوالي 7400 حالة جديدة من حالات سرطان المبيض في المملكة المتحدة، فيما يتم تشخيص 53 ? من حالات سرطان المبيض كل عام في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 65 سنة وأكثر.