سخر الداعية المغربي، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني من الاتهامات التي وجهتها السلطات السعودية للشيخ سلمان العودة.
الريسوني، في مقالة نشرها عبر موقعه الرسمي، قال معلقا على الـ37 تهمة المتعلقة بالإرهاب، والتي وجهت ضد العودة: بما أنني أعرف الشيخ سلمان معرفة جيدة ومنذ مدة طويلة، فقد بدأت أفكر في هذه التهم السبعِ والثلاثين، وقلت في نفسي: بما أن المحاكمة سرية والتهم سرية، فلا بد لمن يعرفون الشيخ وأفكاره وسيرته من أن يكشفوا للناس (أفعاله وجرائمه وأفكاره التخريبية)، التي لأجلها استحق الاختطاف السري، والاعتقال السري، والتعذيب السري، والمحاكمة السرية".
وسرد الريسوني 37 تهمة ساخرة، قال إن السلطات السعودية يجب أن توجهها إلى العودة، وهي:
1- إصراره على الاعتدال في الدين وفي كل أموره،
2- سماحته المفرطة.
3- مخالفته للنهج الذي عليه شيوخ المملكة وخاصة بعض فتاوى هيئة كبار العلماء.
4- كتابه الذي أغاظ مشايخ الممكلة وتجاوَزهم: (افعل ولا حرج)، وهو كتاب سينشر الفوضى الدينية باسم التيسير ورفع الحرج.
5- كتابه (أسئلة الثورة)، وعنوانه وحده كاف للدلالة على أهداف صاحبه ومنهجه الهدام.
6- رغم تآليفه الكثيرة، لم يؤلف أي كتاب عن أمجاد هذه الدولة المباركة، ولا عن أحد من ملوكها العظام.
7- إصراره على الرفق والنهج السلمي، مع أن ذلك قد يكون مؤقتا ومرحليا.
8- إصراره على ما يسميه النصيحة لولاة الأمور.
9- إيمانه بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي يمكن اتخاذه معبرا للفوضى والفتنة.
10- عدم توقفه عن ذم الفساد والمطالبة بالإصلاح، رغم تحذيره عدة مرات من عواقب ذلك.
11- مطالبته المتكررة بالإفراج عن الشيوخ وغيرهم من معتقلي الرأي.
12- تأخره عدة أيام قبل الذهاب إلى مبايعة ولي ولي العهد، ثم ولي العهد.
13- تراخيه في الدعوة إلى طاعة ولاة الأمور.
14- ابتسامته الدائمة، التي يخفي بها سوء طويته.
15- علاقته الحسنة مع خصومه، كما مع أصدقائه، حتى لقد ألف كتابا بعنوان (شكرا أيها الأعداء)، وهذا نهج خطير ومثير للشكوك.
16- شعبيته المتمثلة في ملايين المعجبين والمتابعين، وهو أمر قد يشكل خطرا على ولي الأمر وعلى المملكة.
17- محبته واحترامه لأقوام وأشخاص يكرههم ولي الأمر.
18- تباطؤه وبرودته في تأييد المشاريع الجريئة لولي العهد.
19- تأييده للشعب الفلسطيني ولحركة حماس، ضدا على السياسة الرسمية الجديدة للمملكة.
20- المجاهرة بكراهية إسرائيل ورفضها، مع علمه بأن ولي الأمر قد غير رأيه في الموضوع.
21- انتقاداته السرية والعلنية لحلفاء المملكة وأصدقائها، سواء من العرب أو من الغربيين، وهو بمنزلة طعن في السياسة الحكيمة لولي الأمر.
22- تشكيكه السري في مشروعية المِنَح والهبات المالية السخية التي يقدمها ولي الأمر وولي العهد لأصدقائهما العرب والأمريكان وغيرهم.
23- النجاح المشبوه لمشاريعه الدعوية، المتسمة بالإبداع والبدعة.
24- زياراته المتكررة لعدد من الدول العربية والآسيوية والأوروبية.
25- التخابر مع علماء وزعماء ومواطنين من دول أجنبية، والتحدث معهم في شؤون سياسية من اختصاص ولي الأمر.
26- تعلُّمُه في السنوات الأخيرة للغة الإنجليزية، مما يشير إلى سعيه لمزيد من التخابر والتآمر.
27- تردده على قطر وإلقاؤه عدة خطب ومحاضرات في مساجدها.
28- رفضه مهاجمة قطر وإدانتها بعد الحصار الرباعي الشهير عليها.
29- تفاؤله الواضح - في تغريدة شهيرة - بالاتصال الهاتفي بين أمير قطر وسمو الأميرMBS، وهي دعوة ضمنية للصلح مع قطر وإنهاء الحصار ضدها، مما سيعتبر هزيمة للمملكة.
30- تعاطفه مع تركيا وفرحه بفشل المحاولة الانقلابية لصيف 2016.
31- دعاؤه المتكرر بإصلاح ذات البين فيما بين ولاة أمور المسلمين، وهو ما يعني أنه يسوي بينهم، ويسوي بين المملكة المباركة وخصومها.
32- علاقته الطيبة بشيخ الإرهابيين العلامة يوسف القرضاوي.
33- رفضه الانسحاب من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أسوة بالعقلاء من شيوخ المملكة.
34- رفضه الاستقالة من منصب الأمين العام المساعد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، أسوة بالشيخ ابن بيه.
35- رفضه إدانة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ووصمَه بالإرهاب وفقا للموقف الرسمي الجديد لولي الأمر.
36- تعاطفه الظاهر والخفي مع قطر، العدو اللدود لبلاده.
37- سعيه الدائم إلى زعزعة الاستقرار وإحداث الفتن في المملكة وغيرها من الدول العربية.
اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: هذا هو الدافع وراء محاكمة سلمان العودة
محاكمات جديدة وتهم كبيرة لدعاة معتقلين بالسعودية.. تفاصيل
أول تعليق من الأمير أحمد بعد جدل تصريحه عن الملك.. وردود
لهذا السبب خالف المغرب السعودية في رؤية هلال ذي الحجة