التايمز: دراسة جديدة.. هذه العادات السبع تحميك من الخرف

نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا لمراسلها كريس سميث، يقول فيه إن هناك سبع عادات صحية يمكن للمرء اتباعها للتخفيف من احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 70% حتى بعد التقاعد، بحسب ما توصلت إليه دراسة علمية.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن كل تحسن في أسلوب الحياة يقلل من احتمال الإصابة بالخرف بحوالي 10%، لافتا إلى أنه يجب على الأشخاص محاولة ممارسة أكبر عدد ممكن من العادات الجيدة لحماية أدمغتهم، بحسب ما قال الباحثون.

ويفيد سميث بأن دراسات سابقة أظهرت أن المحافظة على الرشاقة وممارسة التمارين، ابتداء من منتصف العمر، تساعدان في الحفاظ على مهارات التفكير في السنين المتأخرة من العمر. 

وتذكر الصحيفة أن الباحثين أرادوا أن يفحصوا الأثر التراكمي لهذه الممارسات، بالإضافة إلى آثار تعاطي الكحول باعتدال، وعدم التدخين، وتناول الكثير من الفواكه والخضار والأسماك، والحفاظ على مستوى الكوليسترول وضغط الدم ومستوى السكر.

ويلفت التقرير إلى أن الدراسة، التي أجريت على 6600 شخص فوق الخامسة والستين من العمر، وجدت أنه كلما زاد عدد العادات الصحية المتبعة قل خطر الإصابة بالخرف، بحسب النتائج التي تم نشرها في دورية "جورنال أوف أميريكان ميديكال أسوسييشن".

وينقل الكاتب عن الدكتورة سيسيليا سميري من جامعة بوردو، التي قادت فريق البحث، قولها: "أردنا التوصل إلى رسالة صحية بسيطة للعامة تقول إنه كلما زادت العوامل التي يتم تحسنيها تقل المخاطر"، وأضافت: "لكل عامل إضافي تقوم بتحسينه فإنك تقلل من خطورة الإصابة بالخرف بنسبة 10%".

وتنوه الصحيفة إلى أن الدراسة لم تظهر كم استمر الأشخاص في ممارسة العادات الصحية، إلا أن الدكتورة سميري قالت بأنه يتوقع أنه كلما كانت تلك الممارسة أطول كان الأمر أفضل، لكنها شددت على أن النتائج التي توصل إليها فريقها تظهر أنه ليس هناك وقت متأخر لبدء ممارسة تلك العادات الصحية.

وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن دراسة صادرة عن جامعة أكسفورد، نشرت في الدورية ذاتها، ظهرت فيها صور رنين مغناطيسي، أجريت على 125 شخصا تحت سن الأربعين، أظهرت أن الممارسات غير الصحية بدأت تؤثر على الدماغ من تلك السن الصغيرة.