توعد ملك الأردن عبد
الله الثاني من أسماهم بـ"الخوارج" بـ"القتال بالقتال والضرب بلا
رحمة وبكل حزم وقوة" بعد يوم واحد من عملية أمنية للقبض على "خلية
إرهابية" متهمة بتدبير تفجير الفحيص الجمعة الماضية.
وقال الملك ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس السياسات الوطني والذي يضم كبار المسؤولين وقادة الأجهزة
الأمنية للاطلاع على آخر نتائج العملية وفق بيان للديوان الملكي.
وكانت فرقة أمنية
حاصرت منزلا في مدينة السلط غرب العاصمة عمان بعد الاشتباه بوجود خلية متورطة في
تفجير حافلة أمنية أدت إلى مقتل عنصر من قوات الدرك في مدينة الفحيص (غرب عمان) خلال
مهرجان فني.
وخلال الاشتباك مع
الخلية تم تفجير المنزل الذي اقتحمته الفرقة الأمنية ما أدى لانهيار المنزل ومقتل
أربعة من عناصرها بالإضافة لانتشال جثث ثلاثة من المشتبه بهم واعتقال 5 آخرين.
وقال الملك خلال
الاجتماع إن "الأردن سيبقى عصيا على الإرهاب والإرهابيين"، بتماسك
الأردنيين ويقظة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية" مضيفا "هذا العمل
الإرهابي وغيره لن يزيد الأردن إلا وحدة في القضاء على الإرهاب".
وأشار إلى أن بلاده
"مستهدفة من الظلاميين، وهدفنا كسر شوكة الإرهاب ودحره".
خلية أزمة بالأردن بعد تفجيرات ومقتل رجال أمن بمداهمة (شاهد)
الأردن يستقبل 800 من عناصر "الخوذ البيضاء" لتوطينهم بأوروبا