سياسة عربية

ضربة للقوات اليمنية.. إحصائية لأسراها لدى الحوثي بالحديدة

خلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية- جيتي

أعلنت قوة يمنية عند إحصائية صادمة لأعداد الأسرى من القوات الحكومية لدى الحوثيين في الحديدة، الأحد، في ضربة تعد الأكبر لها.

 

جاء ذلك وفق ما أعلنه المتحدث باسم قوات العمالقة "اللواء الثاني" في الجيش اليمني، عبد الله الشعبي، المسندة من الإمارات، من أن مسلحي جماعة الحوثي، قتلوا وأسروا نحو 100 جندي حكومي في محافظة الحديدة.


وأضاف الشعبي، أن ثلاث سرايا من قوات العمالقة تقدمت باتجاه مركز مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، لكن المسلحين الحوثيين نفذوا التفافا كبيرا على تلك القوات.

وتابع بأن قوات العمالقة تقدمت من الجهة الشمالية الغربية دون تغطية من مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية.

وأردف: "كان التقدم غير مدروس، ونفذ الحوثيون التفافا كبيرا على القوات".

 

اقرأ أيضا: الحوثي: عشرات القتلى بمشفى وسوق للصيد بقصف للتحالف بالحديدة

وأوضح الشعبي أن "سريتين تمكنتا من الانسحاب والعودة إلى مواقع القوات الحكومية، فيما لم تتمكن الثالثة من الانسحاب وسقطت في أيدي الحوثيين، والتي تضم قرابة 100 جندي سقطوا قتلى وجرحى وأسرى".

ولم يتمكن المتحدث العسكري من تحديد حصيلة تفصيلية؛ لأن الحوثيين سيطروا على الموقع.

وتعد هذه الضربة الأكبر التي تتلقاها القوات الحكومية من الحوثيين منذ بدء عمليات التقدم في الساحل الغربي لليمن والسيطرة على مدينة الخوخة، أولى مديريات محافظة الحديدة، في كانون أول/ ديسمبر 2017.

وقالت قيادة "القوات المسلحة" التابعة للحوثيين، في بيان اليوم، إنه جرى "تنفيذ عملية استدراج نوعية لعدة كتائب من القوات الحكومية إلى نقطة مميتة بمحيط مدينة الدريهمي".

وأضافت أنه "نتج عن العملية مصرع وإصابة واستسلام ما يزيد عن 150 بينهم قيادات"، إضافة إلى "تدمير 10 آليات عسكرية".

 

اقرأ أيضا: غارات مكثفة للتحالف على محافظات اليمن وميناء الحديدة

وبدأت القوات الحكومية، الثلاثاء الماضي، هجوما على الحوثيين في مركز مديرية الدريهمي، بعد أن توقفت المعارك في محافظة الحديدة، منتصف يونيو/ حزيران الماضي.

وتوقفت المعارك لإفساح المجال أمام مفاوضات يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، للتوصل إلى حل سلمي شامل، ووقف التصعيد في الحديدة والساحل الغربي.

ويشترط التحالف العربي والحكومة اليمنية انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي للدخول في أي مشاورات سياسية.

بينما تصر الجماعة على حلول شاملة للأزمة اليمنية دون تجزئتها.

 

اقرأ أيضا: المبعوث الأممي سيدعو أطراف حرب اليمن للاجتماع في 6 سبتمبر

ويشهد اليمن، منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حربا بين القوات الحكومية والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ عام 2014.

وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.