تحدث رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، عمّا ورثه بعد عودته إلى هرم الحكومة مجددا، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن".
مهاتير محمد (93 عاما)، قال إنه ورث "حكومة سيئة مع الفساد، وقليلا من المسؤولين الجديرين بالثقة".
وتابع: "من الخارج شاهدنا الأضرار، لكننا لم نتوقع أبدا أن يكون الضرر شاملا للغاية".
وبحسب مهاتير محمد، فإن "معظم المستويات العليا في الحكومة فاسدة"، متهما سلفه المحامي السابق نجيب رزاق بالفساد، واختلاس الملايين من المال العام.
وأردف قائلا: "علي أن أعمل مع بعض الأشخاص المشتبه بهم. هي مهمة صعبة للغاية، إذا كنت لا تعمل مع أشخاص تثق بهم، فأنت لا تعرف ما إذا كان ما تريد منهم القيام به سيتم القيام به أم لا".
وكان مهاتير محمد قال، في وقت سابق، إنه لا يسعى للانتقام، حتى عندما يقوم بتعيين المسؤولين الذين أقالتهم إدارة نجيب بسبب تصرفاتهم في فضيحة إدارة صندوق (1MDB)، ويتضمن ذلك المدعي العام السابق عبد الغني باطائل، الذي يقود التحقيق في صندوق الدولة.
يشار إلى أن التهم الموجهة لنجيب تتضمن 42 مليون رنغيت (10.4 ملايين دولار أمريكي)، التي يتهم بأنه أخذها من شركة "أس آر سي إنترناشيونال"، وهي إحدى أذرع صندوق الاستثمار الماليزي، وشيء بسيط من 4.5 مليارات دولار التي يحاول مهاتير استعادتها للصندوق.
ونجيب، الذي قال في نيسان/ أبريل، إنه كان واثقا من أنه لن يكون هناك تغيير في الحكومة، يواجه الآن ثلاث تهم بخيانة الأمانة وتهمة فساد، التي تحمل عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن وغرامة للتهمة الواحدة.
وبحسب وسائل إعلام ماليزية، فإن المحكمة ستنعقد في 8 آب/ أغسطس؛ لتحديد تاريخ المحاكمة، ومن المتوقع أن يكون في شهر شباط/ فبراير في بداية العام القادم.
استطلاع للرأي يقارن بين شعبية ترامب وأوباما بإسرائيل
إحالة نجيب رزاق للمحكمة العليا "لجسامة الاتهامات"
صحيفة روسية: هذا ما سيطرح بين ترامب وبوتين بشأن سوريا