تم تأكيد هوية شاب في السادسة والعشرين من العمر رسميا، بعد 17 عاما على مقتله في اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 في نيويورك؛ بفضل عينة من الحمض النووي.
ويواصل معهد الطب الشرعي في نيويورك العمل بصبر على 19 ألفا و 915 من البقايا البشرية التي جمعت بعد الاعتداءات، ولا علاقة لها بأي من القتلى الذين سقطوا في ذلك اليوم، وبلغ عددهم 2753 شخصا.
وتمكنت الوحدة الخاصة، التي ما زالت تعمل في المعهد، من التعرف على سكوت مايكا جونسون، الذي كان يعمل محللا ماليا في مصرف الأعمال "كيف بروييت أند وودز" عند وقوع الهجوم.
وهو الشخص رقم 1624 الذي يتم التعرف على هويته رسميا منذ أن بدأت الأعمال.
وكان المعهد وضع أسماء حوالى 1500 شخص على بقايا بشرية في أول سنتين تلتا الاعتداء، لكن الوتيرة تباطأت منذ ذلك الحين.
وتم تحديد هوية شخص واحد في 2017 بعد أكثر من سنتين من الأعمال غير المجدية.
وقالت مسؤولة معهد الطب الشرعي بربارا سامسون في بيان: "قطعنا في 2001 عهدا أمام العائلات بأن نفعل ما بوسعنا لتحديد هويات أقربائها، أيا كان الوقت الذي سيستغرقه ذلك". وأضافت أن التعرف على هوية الشاب "جاء نتيجة عمل فريقنا في هذه المهمة المتواصلة".
ترامب يتصدر الزعماء على "تويتر".. من الذين يأتون بعده؟
تغريدة مثيرة لترامب حول تحرّش إيران بالسفن الأمريكية
مسؤول أمريكي سابق: هكذا نسمح لابن سلمان بفعل ما يشاء