أثار القارئ السعودي الشهير، وإمام الحرم المكي سابقا، عادل الكلباني، جدلا واسعا بحديثه عن قضايا دينية خلافية.
وهاجم الكلباني في مقاطع نشرها عبر حسابه في "سنابشات"، ما وصفه بـ"سعودة الدين"، قائلا إن مشكلة غالبية من يهاجمه بأنهم لا يرون الدين سوى في السعودية، ولا يؤمنون بالاختلافات الفقهية.
وألمح الكلباني إلى عدم تراجعه عن فتواه الشهير بجواز الاستماع إلى "المعازف والغناء"، وهي التي فتحت بابا واسعا من الهجوم عليه من قبل علماء السعودية..
وقال إنه حتى لو قام أي عالم بإصدار فتوى مضادة لمفتي المملكة فلا يجوز التشنيع عليه ما دامت في مسار الاجتهادات الفقهية.
وعن الرسائل الكثيفة التي يتلقاها بأنه يحمل أوزار من يستمعون الغناء عند يوم الحساب، قال الكلباني إنه لن يكون مسؤولا عن أحد في يوم القيامة، مستشهدا بالآية الكريمة "كل نفس بما كسبت رهينة".
وأوضح أن المقصود بقول الله تعالى "لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ علم"، هم غير المسلمين.
وهاجم ناشطون الكلباني قائلين إنه "لا يليق بداعية أو عالم التنصل من أنصاره رغم إصراره على فتاويه وعدم تراجعه عنها".
فيما دافع آخرون عنه، قائلين إن الكلباني حينما يتكلم بالأمور الخلافية فإنه يبدي رأيه ولا يعتبر ذلك فتوى ويحث متابعيه على الالتزام بها.
يشار إلى أن الشيخ عادل الكلباني دائما ما يثير الجدل بتغريداته وفيديوهاته، والتي كان أبرزها خلال الشهور الماضية ظهوره يلعب "البلوت" في بطولة رسمية.