لقي قائد عسكري من القوات الحكومية
اليمنية و10 من مرافقيه مصرعهم، الأحد، في معارك مع جماعة "أنصار الله" (الحوثي) بمحافظة
الحديدة غربي البلاد.
وقال مصدر في اللواء الثاني مقاومة تهامية، للأناضول، فضل عدم ذكر اسمه، إن "حسين البوخمي لقي مصرعه في معارك مع مليشيات الحوثي، في مدينة حيس جنوبي الحديدة، أثناء تنفيذه لعملية تأمين خطوط الإمداد لباقي القوات الموالية للشرعية".
وأضاف أن "10 من مرافقي البوخمي قتلوا في المعركة أيضا"، مشيرا إلى أن عددا (لم يحدده) من عناصر الحوثي سقطوا في المواجهات، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
في السياق ذاته، جددت الحكومة اليمنية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، اليوم الأحد، دعوتها جماعة "الحوثي" (الحوثيون)، إلى الانسحاب الفوري من ميناء ومحافظة الحديدة.
وأضافت أنها "تراقب تطورات الزيارة التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى صنعاء، مارتن غريفيث، في إطار جهود الوساطة لإقناع الميليشيا الحوثية للانسحاب من مدينة وميناء الحديدة سلميا".
وحذرت من أن "مواصلة الميليشيا الحوثية الانقلابية لتعنتها وعدم تجاوبها مع الجهود الدولية سيكون له انعكاسات خطيرة على الصعيدين الإنساني والسياسي".
واتهمت الحكومة الحوثيين بـ "زرع الألغام في الشوارع والمؤسسات الحكومية والأحياء السكنية في الحديدة، ومنع السكان من الخروج، لاستخدامهم كدروع بشرية".
وقالت إن تلك التصرفات "تشكل انتهاكاً فاضحا للقانون الإنساني الدولي".
ولم يصدر تعليق من الحوثيين حول ما ورد في بيان الحكومة اليمنية حتى اللحظة.
وبإسناد من التحالف العربي، بدأت القوات اليمنية، الأربعاء الماضي، عملية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر من "الحوثيين"، المتهمين بتلقي دعم إيراني.
ووصل المبعوث الأممي لليمن، أمس السبت، إلى العاصمة صنعاء، في إطار مساعيه لاحتواء معركة الحديدة، التي تشنها قوات يمنية بإسناد من التحالف العربي لليوم الرابع على التوالي
ومن جهته نشر موقع "المسيرة" التابع لجماعة أنصار الله، مقطع فيديو ، قال إنه يمثل "مشاهد عمليات الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.