إضافة إلى كونها مدينة المال والأعمال، والأبراج فإنها تتمتع ببنية تحتية تعتبر الأفضل في ألمانيا- المانيا
تضاعف مدينة فرانكفورت
الألمانية من فرصها باستقطاب السائح الخليجي في الموسم الصيفي المقبل، وخلال عطلة
عيد الفطر، من خلال طرحها حزمة من عناصر الجذب الجديدة والمشاريع العملاقة.
وقبل أيام تم الإعلان عن
افتتاح وسط جديد للمدينة، هو عبارة عن إعادة تجسيد كامل لوسطها التاريخي الذي
دمرته غارات الطائرات في الحرب العالمية الثانية. وعلى مساحة تمتد سبعة آلاف متر
مربع، تمت إعادة بناء 15 منزلاً أثرياً، إلى جانب 15 مبنى جديد في الحي المعروف
باسم "دوم رومر".
ولطالما عرفت فرانكفورت
قبل الحرب بوسط مدينتها الأثري الذي حافظ على طابع عمارة من القرون الوسطى، اعتبر
من الأكبر والأبرز في ألمانيا، ومع استعادته قبل أيام، والاستعداد للاحتفال الرسمي
بإعادة البناء في أيلول/ سبتمبر المقبل، تراهن هيئة السياحة في فرانكفورت على
موسم سياحي مزدهر، وذلك وفق ما أوردته صحيفة "الخليج".
وإضافة إلى كونها مدينة
المال والأعمال، والأبراج التي تحتل مكاتبها كبريات شركات المصارف والتأمين
والخدمات الاقتصادية، فإنها تتمتع ببنية تحتية تعتبر الأفضل في ألمانيا، إلى جانب
التنوع العرقي الذي يميز سكانها، تقدم مدينة فرانكفورت فرصاً هائلة للسياح
الخليجيين باكتشاف مذاقات متنوعة من حول العالم، إذ أنها تشتهر بمطاعمها المتوزعة
على الوسط التاريخي، وضفاف نهر "الماين"، كما في أسواقها، وأعلى أبراجها.
وبوسع السائح زيارة السوق
المغلق الخاص بالمدينة من أجل اكتشاف طبق مشهور من ابتكار أهالي فرانكفورت، يسمونه
"المرقة الخضراء"، وبخلاف الظن أن هذا الطبق المنعش قد يكون مناسباً
للصيف فقط، إلا أن أهالي فرانكفورت يعدونه في بيوتهم ومطاعمهم طوال أيام السنة.
وإلى جانب زيارة السوق،
فإن تجربة أخرى لا تقل إثارة مرتبطة بتاريخ الأكل والمطابخ متوفرة حصرياً في
فرانكفورت. إذ يحمل أحد المطاعم الذي يجمع على موائده كبار الساسة والفنانين، إلى
جانب الشباب والسياح، اسم "مارجريت"، وهي المهندسة نمساوية الأصل
مارجريت ليوتزي التي قدمت إلى العالم، وتحديداً الطبقات المتوسطة خدمة قيمة،
بابتكارها لأول مرة مفهوم "المطبخ الجاهز" الذي يلبي كل الاحتياجات في
مساحة صغيرة.
وهناك خيار مثالي كائن في
برج الـ"مين" الذي يعتبر من أعلى الأبراج في مدينة فرانكفورت، ويصل
ارتفاعه إلى 187 متراً. ومن التجارب الممتعة التي يحصل عليها الزائر هو رؤية
المدينة من علو.