قال إعلاميون سعوديون، إن رجل الأعمال وليد الإبراهيم، عاد إلى دبي مجددا، لقيادة شبكة "إم بي سي"، التي يترأس مجلس إدارتها.
ووفقا لصحيفة "اراب نيوز" السعودية، الناطقة بالإنجليزية، فإن وليد الإبراهيم، لا يزال يحتفظ بحصة 40 بالمائة من ملكية "إم بي سي".
وذكرت الصحيفة، أن هذه الزيارة ستكون الأولى للإبراهيم، رغم أن السلطات السعودية أفرجت عنه في كانون الثاني/ يناير الماضي، عقب احتجاز دام نحو ثلاثة شهور في فندق الريتز كارلتون، على خلفية قضايا متعلقة بالفساد.
ونشر إعلاميون صورة لوليد الإبراهيم لحظة نزوله في مطار دبي، علما بأن السلطات الإماراتية هي التي سلمته إلى السعودية نهاية العام الماضي.
وكان اللبناني علي جابر، أحد المسؤولين في "إم بي سي"، قال إن وليد الإبراهيم كان متحمسا للخطط المستقبلية للقناة، بعد لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نيسان/ أبريل الماضي.
وفي تصريحات سابقة، قال وليد الإبراهيم إنه لم يتورط بأي قضية فساد، موضحا أن احتجازه في الريتز جاء كونه شاهدا على عدد من القضايا وليس طرفا رئيسيا فيها.
يشار إلى أن الحكومة السعودية عينت الإبراهيم مؤخرا عضوا في لجنة ثقافية رسمية تتبع وزارة الثقافة والإعلام برئاسة الوزير عواد العواد.
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" ذكرت في مقال قبل شهور، أن السلطات السعودية كانت تريد من الإبراهيم، وهو شقيق زوجة الملك فهد بن عبد العزيز، التخلي عن ملكية "إم بي سي".
صحيفة كويتية: هذه مطالب ترامب الـ11 التي قُدمت لدول الخليج
نصر الله: السعودية مستعدة لدفع مليارات الدولارات لمحاربتنا
قيادي حوثي: الإمارات تهدد إيران علنا.. وهذا ما تفعله سرا