أدانت "الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين" حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية بحق عدد من الدعاء والأكاديميين والمثقفين، واصفة الحملة بأنها تكميم للأفواه بسبب رفضهم القرارات التي تتخذها الحكومة السعودية.
وفي بيان لها على موقعها، قالت الهيئة إن الذين اعتقلوا مطلع شهر رمضان هم ناشطون ومشايخ وعلماء وناشطات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهم الدكتور محمد الربيعة، والدكتور إبراهيم المديميغ، والناشطات لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان.
اقرأ أيضا: السعودية تعتقل 7 بتهمة تجنيد أشخاص يعملون بمواقع حساسة
وتابعت الهيئة بأنه بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، بدأت السلطات حملة من الاعتقالات ضد رجال الدين وغيرهم للتغطية على فشل السياسيات الحكومية.
وطالبت الهيئة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بـ"التدخل الفوري للحد من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإدارة السعودية بحق الدعاة والشيوخ وتكميمها للأفواه".
وسبق الحملة التي جرت في مطلع رمضان حملة أخرى شملت عشرات الدعاة والمفكرين أبرزهم الدكتور سلمان العودة، والدكتور علي العمري.
السعودية توسع حملة ضد ناشطين مؤيدين لحقوق المرأة
منظمات حقوقية: ابن سلمان يدعو للإصلاح ويعتقل الإصلاحيين
خبراء قانون: الإمارات تدفع والإنتربول يصدر أوامر الاعتقال