جددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس تمسك دول الاتحاد الأوربي بالاتفاق النووي مع إيران، مؤكدة ضرورة البقاء فيه "رغم أنه ليس مثاليا" حسب وصفها.
وفي تصريحات للصحفيين الخميس قبيل انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان في العاصمة البلغارية صوفيا، قالت ميركل إن "كل دول الاتحاد الأوروبي ترى أن الاتفاق النووي ليس مثاليا" إلا أنها استدركت بالقول: "رغم ذلك، يتفق جميع رؤساء الدول والحكومات الأوروبية على ضرورة البقاء في الاتفاق".
وأضافت: "على هذا الأساس، يمكننا الحديث مع طهران حول الأمور الأخرى، مثل البرنامج الصاروخي".
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في العاصمة البلغارية صوفيا "قررت دعم الاتفاق النووي مع طهران بهدف حماية الشركات الأوروبية العاملة في إيران".
وفي تصريحات بعد وصوله إلى صوفيا شدد الرئيس الفرنسي على "ضرورة الدفاع عن سيادة أوروبا الاقتصادية"، مضيفا أنه "ينبغي أن تظل الشركات الأوروبية قادرة على الاختيار بحرية إما ممارسة أعمالها في إيران أو الامتناع عن ذلك".
ولفت ماكرون إلى أن المفوضية الأوروبية "أعدت حزمة من المقترحات بهدف حماية الشركات الأوروبية التي تمارس أعمالها في إيران من تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتابع: "أجرينا مشاورات مكثفة بخصوص إيران، ويشكل الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 عنصرا مهما للأمن والسلام الإقليميين، ولذلك قررنا الوقوف إلى جانبه، مهما كان قرار الولايات المتحدة، وتعهدنا باتخاذ إجراءات سياسية ستتيح لشركاتنا البقاء في إيران".