نشرت
مجلة "موخير أوي" الإسبانية تقريرا، ذكرت فيه أسماء عدد
من المشاهير ونجوم الرياضة والفن والإعلام الذين يعانون من مرض السكري.
وقالت
المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن منظمة الصحة العالمية أكدت
أن هناك أكثر من 442 مليون شخص مصاب بأحد أنواع مرض السكري في جميع
أنحاء العالم. وعموما، يصيب هذا المرض واحدا من أصل 11 شخصا بالغا في العالم.
وبطبيعة الحال، لا يعد المشاهير بمنأى عن الإصابة بهذا المرض.
وأشارت
المجلة إلى أن بعض المشاهير دخلوا في صراع مبكر مع مرض السكري، على
غرار المغنية والممثلة الأمريكية فانيسا ويليامز. فمنذ أن اقتحمت
عالم الشهرة، وتوجت بلقب ملكة جمال أمريكا في سنة 1984، كرست هذه الممثلة
وعارضة الأزياء شهرتها في سبيل مكافحة مرض السكري.
والجدير
بالذكر أن فانيسا، البالغة من العمر 55 سنة، والتي تعاني من مرض السكري من النوع
الأول، تمد يد المساعدة، رفقة عائلتها، للعديد من المنظمات التي تهدف إلى
التشجيع على الكشف المبكر عن هذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، قامت فانيسا
بنشر كتاب تحت عنوان "طفل سليم"، موجه للشباب الذين يعانون من هذا المرض.
وتطرقت
المجلة إلى اكتشاف المخرج السينمائي، جورج لوكاس، إصابته بمرض السكري من
النوع الثاني، بعد فترة وجيزة من تخرجه من الكلية، ما أدى إلى إعفائه
من تأدية الخدمة العسكرية.
أما الممثلة الأمريكية الشهيرة، هالي
بيري، فقد دفع بها مرض السكري من النوع الأول، في سنة 1989، إلى
استخدام حقن الأنسولين. وخلال السنوات الثلاثين الماضية، تحدثت الممثلة عن
مرضها، واعترفت بتخليها عن حقن الأنسولين، وذلك من خلال اتباع
نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.
وأضافت
المجلة أن الممثل والمغني الشهير، نيك جوناس، يعاني من مرض السكري من النوع الأول
منذ أن كان عمره 13 سنة. وفي البداية، وجد نيك صعوبة في التعامل مع مرضه، لكنه
خضع لعلاجات طبية، وبدأ في استخدام حقن الأنسولين بنفسه. وفي الوقت الراهن، يقوم نيك
بالتحقق من مستوى الجلوكوز لديه من تسع إلى عشر مرات في اليوم.
وأوردت
المجلة أن الممثل الشهير، توم هانكس، اكتشف إصابته بداء السكري من النوع
الثاني عن سن يناهز 36 سنة، إلا أن حالته لا تستوجب حقن
الأنسولين. وفي إحدى المناسبات، اعترف الممثل أنه كان يتمنى لو أنه دأب على
مراقبة مستوى السكر في جسمه منذ الصغر. وأكد أيضا أن سبب تغير وزنه المستمر
كان مرتبطا بالأدوار التي كان يتقمصها.
وأوضحت
المجلة أن الممثل الكندي، فيكتور جاربر، وقع ضحية مرض السكري من
النوع الأول، منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره. وقال ممثل فيلم
"تيتانيك"، في إحدى المقابلات، إن "أسوأ شعور يمكن
أن ينتاب طفلا ما هو إصابته بهذا المرض".
في
المقابل، لم تكن الممثلة، سلمى حايك، مصابة بمرض السكري، إلى غاية
سن 41، وذلك خلال فترة حملها. وفي ذلك الوقت، زاد وزن سلمى بحوالي
18 كيلوغراما، ما جعلها تخضع لنظام غذائي صارم.
وأبرزت
المجلة أن ما حدث للمغني، دادي يانكي، كان بمثابة دق ناقوس الخطر كي يبدأ في
الاعتناء بصحته، حيث اكتشف أنه يعاني من مقدمات مرض السكري، وهي
مرحلة لا يتطور فيها المرض بشكل كامل. أما صانع الأفلام الأمريكي، وودي
آلن، فقد علم بشأن إصابته بمرض السكري في سنة 2012.
وبالنسبة
للاعبة التنس المحترفة الأمريكية، بيلي جين كينغ، التي لا تعد مرجعا في مجال
الرياضة فحسب، بل رمزا في الكفاح من أجل المساواة بين
الجنسين أيضا، لم يشكل مرض السكري أبدا عائقا أمام تحقيق أحلامها.
وأفادت
المجلة بأن الإعلامي الأمريكي، لاري كينغ، اكتشف إصابته بمرض السكري من
النوع الثاني منذ 15 سنة. وقد كان الخبر مفاجئا جدا لهذا
الصحفي، الذي يطلق عليه "ملك" المقابلات؛ نظرا لأنه كان يتبع أسلوب
حياة صحيا. مع ذلك، من المحتمل أن يكون المرض قد انتقل
إلى لاري وراثيا؛ نظرا لأن عمته كان تعاني من المرض ذاته.
وذكرت
المجلة أن ملك البلوز الأمريكي، بي بي كينغ، فارق الحياة، في
14 أيار/ مايو سنة 2015، بعد صراع دام لمدة 20 سنة مع مرض السكري من النوع
الثاني. وقبل وفاته بقليل، تم نقله إلى المستشفى في لاس فيغاس؛ بسبب إصابته
بالجفاف المرتبط بمرض السكري الذي عانى منها.
وأوردت المجلة أن
المغني الأمريكي الشهير، إلفيس بريسلي، كان مصابا بداء السكري من النوع الثاني؛ بسبب إقباله المفرط على مشروب "كوكا كولا". من جانبه،
اكتشف الممثل ومقدم البرامج التلفزيونية الإسباني، كارلوس سوبيرا، أنه مصاب بداء
السكري، قبل ست سنوات. وقد أكد سوبيرا أنه يحاول السيطرة على
المرض من خلال التغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية.
وأشارت المجلة إلى أن
المغنية الإسبانية، إيزابيل بانتوخا، تعاني منذ سنتين تقريبا من مرض اعتلال
الكلى السكري، الذي عادة ما يترتب عن الاضطرابات التي
ترتبط بمرض السكري. ويعود السبب في الإصابة بهذا الاعتلال إلى
التغييرات التي تطرأ على وظيفة الكلى لدى الأشخاص المصابين بداء السكري.
وفي الختام، بينت
المجلة أن الممثلة الإسبانية، بيلين إستيبان، لم تسلم أيضا من
الإصابة بهذا المرض، حيث تحدثت خلال السنة الماضية في برنامج تلفزيوني، وقد بدت عليها
علامات التأثر عن صراعها مع مرض السكري من النوع الأول، الذي تسبب
في دخولها في غيبوبة لمدة 18 يوما.