يواصل مبعوثون من مجلس الأمن الدولي لليوم الثاني زيارة لبنغلادش وميانمار للاطلاع بشكل مباشر على آثار حملة القمع العسكري التي شنتها ميانمار على مسلمي الروهينغيا، ونددت بها الأمم المتحدة ودول غربية ومنظمات حقوقية واعتبرتها تطهيرا عرقيا للمسلمين.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوثون مع رئيسة وزراء بنعلادش شيخة حسينة ومع زعيمة ميانمار الفعلية "أونج سان سو كي" والسفر إلى ولاية راخين (أراكان) حيث اندلعت أعمال القمع قبل ثمانية أشهرـ فيما تنفي ميانمار اتهامات بارتكابها تطهيرا عرقيا.
وأدت هجمات شنها مسلحون من الروهينغيا على مراكز أمنية في راخين في 25 آب/أغسطس إلى قيام الجيش بعملية دفعت نحو 700 ألف من الروهينغيا إلى الفرار إلى مخيمات في كوكس بازار في بنغلادش. وسيزور مبعوثو المجلس هذه المخيمات الأحد.
وتعيد هذه الزيارة التي بدأت السبت وتستمر أربعة أيام، تسليط الضوء على هذه الأزمة وسط تحذيرات من الأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولجنة المستشارين الدوليين بشأن قضايا الروهينغيا في ميانمار من أن من المرجح أن يؤدي موسم الأمطار المقبل إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك.
روسيا: هذا دليل فبركة الهجوم الكيماوي في دوما
"حظر الأسلحة" تصل دمشق ومسودة قرار جديدة بشأن سوريا
مشروع قرار غربي جديد بمجلس الأمن بشأن سوريا.. ماذا تضمن؟