هكذا يسير برشلونة بخطى ثابتة نحو الفوز ببطولة الدوري
عربي21- وطفة هادفي20-Mar-1802:06 AM
شارك
ريلاض
نشرت
صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن الفوز الذي حققه فريق الكتلان أمام فريق الباسك، على أرضية الكامب نو. فقد ساهمت الأهداف التي
سجلها عناصر برشلونة في جعل الفريق يتقدم بخطى ثابتة نحو كأس الليغا الإسباني.
وقالت
الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الشوط الأول كان مثاليا
بالنسبة لفريق برشلونة، حيث قدم خلاله مردودا كان كافيا لضمان التفوق في المباراة.
ويبدو أن غياب كل من بوسكيتس، وسواريز، وإنييستا، لم يؤثر على الفريق أو يمنعه من
التألق.
وبينت
الصحيفة أن فريق برشلونة يتجه بخطوات ثابتة للفوز بكأس سانتاندير، دون أن تتمكن
أي قوة من كبح جماحه. وعلى الرغم من تعدد التحديات، إلا أن فريق الكتلان متفائل
بمستقبله في الدوري الإسباني. فضلا عن ذلك، أصبح فريق برشلونة يتصدر الطليعة بكل
أريحية، وضمن تأهله إلى نهائي الدوري الإسباني. أما فيما يتعلق بدوري أبطال
أوروبا، فقد كانت القرعة ملائمة للغاية لفريق برشلونة.
وأوضحت
الصحيفة أنه من أجل التفوق أمام فريق أتلتيك بلباو، لم يستحق فريق الكتلان أكثر من
45 دقيقة من اللعب الممتاز ليضمن الفوز. وحتى في ظل غياب عناصر مهمة في
الفريق، بسبب الإصابة أو العقاب، أو تفضيل فالفيردي تركه في بنك البدلاء، تمكن
فريق برشلونة من التحكم في الكرة بفضل العبقري ليونيل ميسي.
وأضافت
الصحيفة أن فريق أتلتيك صعد على أرضية الكامب نو مليئا بالحماس، وباحثا عن فرص
التفوق على خصمه، لكن الحظ لم يحالفه. وفي الوقت الذي تمكن فيه برشلونة من التفوق
من حيث الضغوط الممارسة على الخصم، لم يتمكن فريق أتلتيك بلباو من التمركز كما يجب
على أرضية الملعب، وهو السبب الذي حال دون تقديمه لمستوى جيد. كما ساعد تردي مستوى
لعب فريق أتلتيك خصمه على خلق فرص التهديف، إذ لم تكلل سوى محاولتين بالنجاح.
وأوردت
الصحيفة أن هدف فريق الكتلان الأول الذي سجل خلال الدقيقة الثامنة، كان من توقيع
باكو ألكاسير. أما الهدف الثاني، فقد سدده العبقري ليونيل ميسي، بكل حرفية. وعلى
الرغم من محاولة كيبا ورغبته في التصدي للكرة، إلا أن محاولته باءت بالفشل،
لتهز شباكه كرة ميسي.
وكشفت
الصحيفة أن اللاعب الأرجنتيني احتفل بهدفه الخامس والعشرين في الليغا الحالية،
والرابع والعشرين في شباك أتلتيك بلباو على مدار مسيرته الكروية. وعلى هذا النحو،
ضمن لاعبو فالفيردي التفوق منذ نصف الساعة الأولى. لكن هذا لا يعني أن فريق
الكتلان أضاع العديد من الفرص.
وفي
المرة الأولى، فشل كوتينيو في تسجيل هدف من مسافة بعيدة، وهو الحال بالنسبة لميسي
في مناسبتين. علاوة على ذلك، تمكن كيبا من التصدي لكرتين رغب ديمبيلي في تسجيلهما.
وفي جميع الأحوال، كان فريق فالفيردي قادرا على تنفيذ العديد من محاولات التهديف في
مرمى فريق الباسك. وهو ما كان أشبه بإحداث فريق برشلونة لزوبعة حول مرمى خصمه.
وعلى
الجانب الآخر من الملعب، لم يسجل أي أثر أو تحركات لفريق أتلتيك بلباو. وخلال هذه
المباراة، لم يسمع صوت كل من دي ماركوس، أو راؤول غارسيا، أو حتى سابين ميرينو.
وعلى امتداد المباراة، لم تلمس هذه العناصر، التي لمع نجمها في السابق، الكرة لوقت
طويل.
وبينت
الصحيفة أن عناصر فريق الباسك لم يتمكنوا من تهديد شباك تير شتيغن إلا في مناسبة
واحدة لا غير. ورغم تسجيل تطورات خلال الشوط الثاني، تجسدت في تسديدة من ليكوي
وأخرى من ميرينو، إلا أن هذه المجهودات لم تكلل بأهداف أو نتائج حاسمة.
وفي
الختام، قالت الصحيفة إن بعض التفاصيل واللمسات التي تحكم فيها المدرب الإسباني،
إرنستو فالفيردي، واللمسات الحاسمة لميسي، كانت أبرز ما ميز الشوط الثاني من
المباراة التي انتهت بفوز الكتلان. أما فريق الباسك، فقد واصل محاولاته اليائسة
دون تهديد شباك تير شتيغن.