حين يتقدم الإنسان في العمر؛ يبدأ في القلق حول صحته ومستقبله، خاصة في بداية عقد الثلاثينيات، حيث يصبح الجسم معرضا للمشاكل الصحية أكثر، وفي هذا السياق نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرا ترجمته "عربي21" وأشارت فيه إلى نصائح يجب اتباعها لعيش حياة صحية وطبيعية في سن الثلاثينيات.
وهذه هي التغيرات التي يجب على الشخص القيام بها:
توقف عن التدخين
يقول الطبيب الأمريكي "سيندي بيرلمان فينك": "إذا كنت قد بدأت التدخين، توقف فوراً، في حين لا يمكنك تفادي الأضرار التي قد تكون قد تكبدتها بالفعل من التدخين، وتشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين أقلعوا عن التدخين قبل سن الـ40 لديهم خطر وفيات أقل بنسبة 90% من أولئك الذين يستمرون في التدخين.
النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم
يقول الخبراء إنك إذا لم تلتزم بالنوم في وقت محدد لبضعة أيام، فإنك تخاطر بإعادة ضبط ساعة الجسم إلى دورة مختلفة، لذلك فإنك ستبدأ بالتعب لاحقاً، التزم بالنوم والاستيقاظ في وقت محدد بشكل روتيني قدر ما استطعت.
البدء بممارسة التمارين بانتظام
في الثلاثينيات من عمرك، عليك أن تبدأ بفقدان كتلة من عضلاتك، لذلك من المهم بشكل خاص ممارسة الرياضة في هذا الوقت، ولكن تذكر أن تختار الأنشطة البدنية التي تحبها حقاً، لأنك سوف تقلل من ممارسة الرياضة إذا كنت لا تحب التمارين التي تمارسها.
البدء في كتابة يومياتك
كتابة وتسجيل ما تمر به من الترفيه والحب في مستقبلك، حتى لو كنت تفضل الحفاظ على مذكراتك لنفسك، فإن وضع أفكارك ومشاعرك على الورق يمكن أن يساعدك على التعامل مع الأحداث المتعبة.
توفير المال (الادخار)
عليك أن تبدأ بالادخار في وقت مبكر، وبعد فترة من الزمن يجب أن تزيد أموالك.
متابعة حلم الحياة
لا تؤخر متابعة أهداف حياتك، هل ترغب في شراء منزل؟ هل لديك أطفال؟ اكتب كتابا، أو اختر أحد أهداف الحياة هذه وابدأ بما يمكنك أن تفعل من الآن وحتى نهاية العام للشروع في واحد منها.
لا تستطيع إرضاء الجميع
يقول أخصائي علم الاجتماع "كيفن تيو": "بعد أن وصلت إلى 30 عاماً، توقفت عن الشعور بالحاجة إلى إرضاء الجميع"، فبإمكانك اختيار أصدقائك واتصالاتك بعناية أكبر، على وجه الخصوص، وأدرك" تيو" أنه لم يكن ملزماً بأن يكون لطيفاً مع الأشخاص الذين كانوا غير ودودين معه.
سواء كنت قررت أن تخفض عدد أصدقائك في الفيسبوك إلى مجرد 500 أو ببساطة تتعلق أكثر مع الناس الذين يجعلوك سعيداً، فمن المهم أن تستثمر وقتك وطاقتك بحكمة.
توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين
يقترح العلم أن مقارنة نفسك مع الآخرين يمكن أن تكون غير منتجة، وهذا إلى حد كبير، لأن الناس يمكن أن يبدوا أكثر سعادة بكثير وأقل اضطراباً مما هم عليه حقا.
البدء بمسامحة نفسك عن أخطائك
تقول "إيما سيبالا"، مديرة العلوم في مركز ستانفورد للرحمة والبحوث والتدريس في جامعة "ستانفورد" الأمريكية: "إن التعاطف الذاتي هو عنصر أساسي للنجاح. وإذا كنت من النوع الذي يلوم نفسه عندما يفشل، لديك فرصة للتعلم من أخطائك والقيام بالأفضل في المرة القادمة".
وتوصي باستراتيجية بسيطة لممارسة التعاطف الذاتي: "عالج نفسك كما كنت تعالج زميلك أو صديقك الذي فشل".
ابدأ بتحديد قيمك
الأولوية الأولى في هذه المرحلة هي أن تعرف ما هي أولوياتك في الواقع، وهناك طريقة رائعة للقيام بذلك وهي تحديد القيم الشخصية الخاصة بك، والحصول على قائمة من أعلى ثلاث مثاليين بالنسبة لك، ثم اسأل نفسك عن ما إذا كانت هذه القيم تنعكس حقاً في حياتك المهنية ونمط حياتك اليومي، وإذا لم يكن كذلك، فيمكنك الذهاب نحو الإعداد لأهداف تتماشى مع تلك القيم، ومن ثم وضع خطة عمل لتحقيق تلك الأهداف.
ابدأ القراءة لمدة ساعة في اليوم
توصي أخصائية علم النفس "بورتيا دوغلاس" بالقراءة لمدة ساعة كل يوم، وفي نهاية العام، ستكون قد قرأت ما مجموعه 15 يوماً.
إلغاء الفوضى
يمكن أن تكون الفوضى مصدر ضغط لبعض الأفراد والأسر، لهذا تخلص من الفوضى في غرفتك ومكتبك، لكن يميل بعض الناس إلى أن يكونوا أكثر إبداعاً في البيئات الفوضوية، لذلك إذا كنت لا تشعر بالدافع لإعادة تنظيم مساحة المكتب بأكملها فهذا يكون طبيعياً أيضاً.