سياسة عربية

مقتل قائد أركان "فيلق الرحمن" خلال معارك الغوطة الشرقية

الشاغوري قتل خلال المعارك مع النظام- فيسبوك

أعلن القيادي بجيش الإسلام ورئيس وفد الفصائل في مفاوضات أستانة محمد مصطفى علوش مقتل قائد أركان "فيلق الرحمن" أبي علي ضياء الشاغوري في معارك الغوطة.

وقال علوش في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: "نعزي إخواننا في فيلق الرحمن باستشهاد قائد الفيلق أبي علي الشاغوري تقبله الله في الشهداء ونشد على عضد إخواننا في الخندق من أبطال الفيلق لنكون صفا واحدا ويدا واحدة تدافع عن فسطاط المسلمين الغوطة الشرقية".

 

 

نعزي أخواننا في #فيلق_الرحمن باستشهاد قائد أركان الفيلق القائد أبو علي ضياء الشاغوري غفر الله له وتقبله في الشهداء ونشد على عضد أخواننا في الخندق من أبطال الفيلق لنكون صفا واحدا ويدا واحدة تدافع عن فسطاط المسلمين #الغوطة_الشرقية

 


وجاء مقتل الشاغوري بالتزامن مع مغادرة مجموعة من المسلحين مساء الجمعة الغوطة الشرقية بعد دخول قافلة مساعدات أشرف عليها الصليب الأحمر الدولي رغم القصف المتواصل الذي يشنه جيش النظام منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وبحسب وسائل إعلام تابعة للنظام والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، فإنه تم إخلاء مجموعة صغيرة من المقاتلين.

وعرض تلفزيون النظام مشاهد لمقاتلين في حافلة واحدة، دون تحديد عددهم أو انتمائهم، في الممر الذي حددته الحكومة لعمليات الإجلاء.

وقال مراسل التلفزيون إن الحافلة كانت تقل 13 مسلحا، فيما أفادت الشبكة في شريط عند أسفل الشاشة بأن المسلحين كانوا برفقة عائلاتهم.

وقال المرصد إن الأمر يتعلق بـ13 مسلحا من "هيئة تحرير الشام" (القاعدة سابقا) وأسرهم.

وكان "جيش الإسلام"، أحد أبرز الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، أعلن في وقت سابق في بيان أن "الدفعة الأولى من الجهاديين" المعتقلين لديه سيتم إجلاؤها من المنطقة، دون أن يحدد عددهم.

وأضاف أن هؤلاء العناصر "تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام في 28 نيسان/أبريل 2017 لاجتثاث هذا التنظيم، وتم الاتفاق على أن تكون وجهتهم إلى إدلب بناء على رغبتهم".